شارك
|

الخارجية: التطبيع مع العدو لم يزد العرب إلا ضعفاً وتشرذماً

تاريخ النشر : 2020-10-01

 

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن" الجمهورية العربية السورية التزمت وعلى مدى عقود من الصراع العربي الإسرائيلي، منهجا مبدئيا وثابتا، يقوم على رفض أي محاولات للتفريط بالحقوق، واستباحة الأرض، وتكريس سياسات الأمر الواقع.. وقد قدم الشعب السوري في سبيل ذلك وما يزال، الدماء والتضحيات في مختلف المجالات وعلى المستويات كاف" .

 

 

 

وأضاف المصدر "إن سورية تجدد اليوم موقفها الثابت المبني على التمسك بالأرض والحقوق، والرافض للتنازلات والاتفاقيات المنفردة مهما كان شكلها أو مضمونها وتشدد أنها كانت وستبقى ضد أي اتفاقيات أو معاهدات مع العدو الإسرائيلي انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن مثل هذه الاتفاقيات تضر بالقضايا العربية عموما، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى إن التجارب السابقة أثبتت أن التطبيع والتوقيع على معاهدات واتفاقيات مع هذا العدو لم يزده إلا صلافة وتعنتاً، ولم يزد العرب إلا ضعفا وتشرذما.

 

وختم المصدر "تؤكد سورية أن موقفها كان ولا يزال واضحاً ضد كل من وقع سابقاً وكل من سيوقع مستقبلاً على أي اتفاق مع العدو الإسرائيلي لا يعيد الحقوق والأراضي المحتلة مشددة على أن حربها ضد الإرهاب وكل ما تعانيه من تبعاتها حتى اليوم لم تزدها إلا تمسكاً بمبادئها برفض التطبيع وبتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعيد الحقوق لأصحابها وفق القوانين والقرارات الأممية الواضحة المنصوص عليها.

 


عدد القراءات: 3687

اخر الأخبار