كشف مدير فرع دمشق للاتصالات، إياد الخطيب، عن وجود دراسة لرفع أسعار المكالمات مستقبلاً، نظراً لأن سعر المكالمة لا يزال أقل من التكلفة.
وبين الخطيب، أن رفع قيمة المكالمات جاء نتيجة انقطاع الكهرباء المتكرر، ما استدعى شراء مازوت وديزل لتشغيل محركات الديزل في المراكز الهاتفية، فزادت القيمة التشغيلية للخط الهاتفي لذا تم رفع سعر المكالمة لتعويض الخسارة التي مني بها فرع الاتصالات.
وعن خطة المؤسسة لـ2016، أشار الخطيب إلى أنه سيتم العمل خلال العام المقبل لتعويض الفاقد من العمالة، والانتقال بشكل تدريجي إلى الفايبر تو ذا هوم، أي ايصال الكبل الضوئي لبيت المشترك، وهذا تم لحظه في المناطق المحدثة بموجب المرسوم 66 منطقة شرق المزة وجنوب المتحلق الجنوبي، منوهاً إلى وجود مشروع برعاية “الشركة السورية للإتصالات” لمد “فايبر تو ذا بلدنغ” أي ايصال الكبل الضوئي إلى بعض الجهات الحكومية والدبلوماسية وبيوت بعض الفعاليات التجارية والاقتصادية المهمة التي تحتاج إلى إنترنت سريع في دمشق فقط.
وأكد الخطيب، أن التجهيزات اللازمة للمشاريع وصلت إلى ميناء اللاذقية، وقريباً ستصل إلى دمشق وفيما بعد سيتم توسيع الخدمة لتصل إلى باقي المحافظات، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعتمد على نقل الانترنت بسرعات عالية تصل إلى 30 ميغا، تفوق السرعات التي يقدمها الكبل النحاسي والبالغة 8 ميغا، وسيكون متميزاً على مستوى الشرق الأوسط، علماً أن تكلفته أرخص من الخطوط النحاسية،لكنه ذكر أنه لا يمكن تنفيذ هذا المشروع على كامل دمشق لأن موضوع سحب الكوابل النحاسية وتركيب كوابل ضوئية بدلا عنها بالوقت الحالي غير ممكن لأن تكلفة ذلك كبيرة.
جديرٌ بالذكر، أن مدير فرع دمشق للاتصالات، إياد الخطيب، بيلن أن إيرادات فرع دمشق حتى 29 تشرين الأول، بلغت نحو 4.7 مليار ليرة، جراء تحصيل الفواتير والخدمات الإضافية الأخرى، علماً أن إيرادات الفرع بلغت العام الماضي 3.7 مليار.