شارك
|

550 جمعيّة تطالب بفكّ الحصار عن سورية… اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق يناشد ضمير المجتمع الدولي

تاريخ النشر : 2023-02-16

أقام اتحاد الجمعيات الخيرية مؤتمراً صحفياً في مقره بدمشق لقراءة نداء عاجل باسم أكثر من ٥٥٠ منظمة غير حكومية وطنية لرفع العقوبات الأحادية الجانب عن سورية وبيان عدم فاعلية قوة الرفع الجزئي للعقوبات بعد تجربة من هذه الجمعيات وأثر العقوبات على إغاثة وإعادة الأمان لمنكوبي الزلزال .
وذكر لؤي المنجد مستشار اتحاد الجمعيات الخيرية في سورية أن عدد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها وصل إلى ٥٥٠ جمعية، وجميعها تطالب المجتمع الدولي بإنهاء العقوبات الأحادية القسرية على سورية من أجل إيصال المساعدات إلى متضرري الزلازل.
وخلال المؤتمر الصحفي أشار المنجد مستشار اتحاد الجمعيات الخيرية في سورية إلى أن للعقوبات تأثيراً سلبياً مباشراً على الأطفال والنساء والأسر ونطاق الاستجابة الإنسانية، فتأثير العقوبات في الحقيقة كارثي وتراكمي، وكنا نعاني منه في حياتنا اليومية وعندما حلت كارثة الزلزال تضاعف أضعافاً مضاعفة وأحسسنا فجأة بثقله الشديد من خلال صراخ الناس تحت الأنقاض وأنين الأطفال ودموع المتطوعين الذين لم يستطيعوا إزالة الركام إلّا بأيديهم بسبب نقص المعدات.
وطالب المنجد خلال المؤتمر الصحفي برفع العقوبات الأحادية الجانب عن سورية، لأنه حسب خبراء ومنظمات القطاع الإنساني والتنموي والاقتصادي بشأن الآثار السلبية للعقوبات المفروضة على سورية وتقييم الآثار المترتبة على سورية على نطاق واسع، فقد ثبت أنها غير فعالة بتحقيق الأهداف المرجوة.
بدوره رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق سارية السيروان بيّن أنه من الضروري عقد مؤتمر صحفي لبيان عمل الجمعيات الخيرية وما قدمته خلال الكارثة، فمن اللحظة الأولى للكارثة قدمت مساعدات كبيرة جداً وستبقى هذه المساعدات مستمرة وستتم إعادة الناس إلى بيوتهم من خلال استئجار المنازل للمنكوبين والخطوات القادمة ستكون أكثر بكثير.
وطالب السيروان برفع الحصار الأحادي الجانب عن سورية بشكل كامل، فهذا الحصار إن بقي على هذه الحالة فلن نستطيع أن نصل إلى إعادة الإعمار، ورفع الحصار الجزئي لن يفيدنا بشيء.
من جانبها ناهد نقولا من جمعية القديس منصور لفتت خلال المؤتمرإلى أنه بعد الكارثة مباشرة نظّمت الجمعية حملة وسألت عن الاحتياجات المطلوبة للمنكوبين وكانت مادة الحليب هي أولوية فتمّ إرسال كميات كبيرة منها، وجمع التبرعات المادية التي سيتم تقديمها للناس المنكوبين بإيجارات للمنازل التي فقدوها في الزلزال لمدة ستة أشهر ريثما يتم تأمينهم في منازل دائمة وعودة كل شخص إلى عمله.
وعن الخطط المستقبلية للجمعيات الخيرية ختم السيروان حديثه بأن الجمعيات الخيرية ستستمر بتأمين المواد الغذائية والمسكن الآمن للمتضررين من الزلازل، والجمعيات الخيرية ما زالت تقدم خدماتها الصحية حتى هذه اللحظة لكل من يلجأ إليها. 

صحيفة تشرين

 

 


عدد القراءات: 1402

اخر الأخبار