شارك
|

اكتشاف مشهد جديد بلوحة فيسفساء بمدينة الرستن في ريف حمص الشمالي

تاريخ النشر : 2023-06-22

 اكتشاف مشهد جديد بلوحة فيسفساء بمدينة الرستن بريف حمص الشمالي تعود للقرن الرابع الميلادي لتكون لوحة نادرة على مستوى العالم.

 


قبل أشهر أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف اكتشاف لوحة فسيفاء نادرة تعود للقرن الرابع الميلادي في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي واستمرت أعمال التنقيب بخبرات محلية لاكتشاف المزيد من تفاصيل وعراقة اللوحة الأثرية النادرة على مستوى العالم لما تضمه من معالم. وشواهد لا مثيل لها بطريقة إبداعها.

 


وتم الإعلان عن اكتشاف مشهد جديد من مشاهد اللوحة التي يبلغ طولها حالياً 70 متر وعرض 6 أمتار والاكتشاف الجديد يتمثل بحرب القناطير أحد مواضيع أسطورة هوميرس.

 


المهندس نظير عوض. المدير العام للآثار والمتاحف أكد لموقع" المغترب السوري " أن اللوحة استثنائية على مستوى العالم بكافة عناصرها وتفاصيلها وتعبر عن أحد مواضيع الإلياذة في أسطورة هوميروس وأن الاكتشاف الجديد الذي يمثل حرب القناطير يؤكد على استثنائية هذه اللوحة.

 


وأضاف المهندس عوض أن مكان اللوحة بمدينة الرستن تشير لوجود مكان تاريخي هام لإقامة أحد الملوك والشخصيات الهامة تاريخياً مشيراً إلى أن الإعلان عن اكتشاف اللوحة بالأشهر الماضية لاقى صدى إيجابياً عند الكثير من الخبراء بالآثار بكل دول العالم وتأكيداً على غنى وحضارة سورية والقدرة على التنقيب رغم كل الصعوبات.

 


بدوره أكد الدكتور همام سعد مدير التنقيب بالمديرية العامة للآثار والمتاحف لموقع المغترب أن المشهد الجديد المكتشف بعمليات التنقيب بخبرات محلية آثارية يؤكد على أهمية اللوحة التي تم اكتشافها وهو الوحيدة على مستوى العالم كلوحة فسيفساء وأن الاكتشافات الجديدة تمثلت بحرب القناطير وأن عمليات التنقيب مستمر واكتشاف مشاهد جديد من المؤكد وجودها ولكن مرتبط بتوفر الإمكانيات فمدينة الرستن فيها الكثير من الأماكن التاريخية الهامة.

 


المهندس حسام حاميش رئيس دائرة آثار حمص أوضح أن الرؤى المستقبلية للموقع بعد استكمال كافة الدراسات هو الوصول لمتحف في الهواء الطلق يتضمن عرض هذه اللوحة التي يتم العمل على أن تشكل مصدر تنمية محلية وسياحية وبتعاون من المجتمع المحلي بالرستن.

 

عبد الرحمن الدباغ 

 

  

 

  


عدد القراءات: 2606

اخر الأخبار