ضمن الجهود المتواصلة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية في الاستجابة العاجلة لدعم الوافدين من لبنان جراء العدوان الإسرائيلي، تتنوع المبادرات التي تقدمها المؤسسات والجمعيات ما بين خدمات صحية وطبية وإغاثية، تحاول الوزارة والمؤسسات جاهدة توفيرها ضمن الإمكانيات المتاحة، جراء الحصار وصعوبة الظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها سورية.
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أوضحت في منشور لها عبر صفحتها في "الفيسبوك" أنه وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية بدمشق قامت مؤسسة قنوات الخير بإجراء عمليات جراحية من خلال التشبيك مع غيرها من المنظمات غير الحكومية للعديد من الوافدين، كما استقبلت العديد من الحالات الطبية.
وبينت الوزارة أن جمعية دمر الخيرية ومؤسسة كيوان الخير وزعتا عدداً من السلات الصحية والغذائية وحليب الأطفال للوافدين الموجودين بدمشق، بينما تستمر جمعية إغاثة المرضى الفقراء بتقديم خدماتها الصحية والطبية للوافدين الموجودين بدمشق، مشيرة إلى أن جمعية صندوق الرجاء التنموية قامت بتوزيع مادة الحليب للأطفال الرضع إضافة للألعاب ووجبات الطعام.
ولفتت الوزارة إلى أنه وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية بريف دمشق قام متطوعو جمعية الكسوة للثقافة والتنمية الخيرية بزيارة لمركز إيواء الحرجلة للوافدين من لبنان، وقدموا مجموعة من الأنشطة وفقرات الدعم النفسي للأطفال.
وأشارت الوزارة إلى أن اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها وجمعية الإحسان الخيرية سلما سلة غذائية لتوزيعها على الوافدين، كما تستمر مؤسسة نور للإغاثة والتنمية بتوزيع المساعدات الصحية وتوفير الرعاية الطبية للسيدات الوافدات من لبنان، إضافة إلى تقديم جلسات الدعم النفسي لمساعدتهن في مواجهة التحديات الصحية والنفسية.
وأوضحت الوزارة أن مؤسسة الكفيل قدمت الخدمات الإغاثية والغذائية اللازمة للوافدين في مكان استضافتهم بدمشق، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تأتي ضمن سلسلة مبادرات أطلقتها مؤسسات وجمعيات دمشق استجابة لتداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر.