لا يمكن بدء عملية ترميم آثار تدمر إلا بعد وقف القتال في المنطقة”، صرح بذلك للصحفيين مدير متحف الارميتاج الروسي الدكتور ميخائيل بيوتروفسكي، وقال: إن خريطة الطريق قد تم وضعها، ويبقى الآن انتظار انتهاء العمليات القتالية.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن الخبراء يقترحون إنشاء أنموذج معماري ثلاثي الأبعاد لآثار تدمر، وذلك باستخدام سبل تصويرها من الجو.
ومن المفترض أن ينفّذ هذا المشروع فريق يتألف من 3–4 أشخاص. وسيستغرق عمل الفريق شهراً واحداً.
يذكر أن مجموعة من الخبراء الروس وممثلي وزارة الثقافة وموظفي متحف الشرق ومتحف الارميتاج ومركز “غرابار” للترميم الفني ومعهد الآثار لدى أكاديمية العلوم الروسية توجّهوا إلى سورية في الفترة ما بين 5 و9 تموز ليعدّوا تقريراً لمنظمة يونيسكو عن مستقبل ترميم آثار تدمر.
وخرج الخبراء الروس باستنتاج مفاده أن آثار تدمر تم تدميرها عمداً، وقالوا: إن آثاراً مثل معبد بعل وقوس النصر ومعبد بعل شمين يمكن ترميمها ليكون شكلها كما كان.