رفعت المغتربة السورية سيلفانا بيطار علم سورية عند وصولها إلى قمة النايغواتا التي تعد واحدة من أعلى قمم فنزويلا لتقول للعالم أن سورية ستبقى في القمة منارة للعالم.
اعتمدت بيطار في رحلتها على التمر والماء وبعض حبات الشوكولا كغذاء يساعد على منح الطاقة والاحساس بالشبع لأنها تحتاج لتخفيف حملها كما تعرضت للسقوط مرات عدة جرحت في إحداها إضافة إلى مواجهة انخفاض درجات الحرارة كلما ازداد الارتفاع.
يذكر أن ارتفاع قمة النايغواتا التي تعني حسب اللغة اللاتينية “الذروة” يبلغ 2765 متراً فوق سطح البحر وكان هدف سيلفانا رفع علم الوطن وإيصال رسالة للعالم “إن علمنا سيبقى شامخا وستبقى القمم من نصيبنا بهمة جيشنا وصمود شعبنا”، مضيفة “أهدي ما قمت به للجيش العربي السوري الذي نتعلم منه القوة والعزيمة والصمود”.