ممدوح الإبراهيم مغترب سوري في السويد، غادر سوريا عام 2002 بهدف أكمال الدراسة، وفي عام 2005 حصل على الجنسية السويدية.

وفي لقاء أجراه Syria In  قال المغترب "انا متنقل حالياً ما بين السويد وسورية، وعملت على نقل معظم أعمالي إلى سورية وأسست لأعمال جديدة"، وقال أن الغربة قاسية ولا ندرك ذلك إلا بعد أن يغادر أرضه".

وحول عمل الجاليات السورية في السويد قال الإبراهيم "قامت الجالية السورية من بداية الأزمة بعمل مميز جداً من مسيرات ومظاهرات تندد بالإعمال الإرهابية على الأراضي السورية، لكن توقفت بالفترة الأخيرة لعدم تعاون البوليس والحكومة السويدية وحمايتنا".

وفي ما يخص الإعلام السويدي قال "تعتمد محطات التلفاز ووسائل الإعلام السويدي على المحطات ووسائل المعارضة، والمحرضة على القتل والكذب، وذلك لأن معظم الوسائل في السويد يملكها الصهاينة اليهود، إلا أن هناك قسم من الشعب السويدي يبحث عن الحقيقة ولا يعتمد على ما يبث في تلك القنوات".

وأضاف الإبراهيم "أنا ادعو الحكومة السورية إلى تسهيل تشجيع المغتربين السوريين على العودة إلى سوريا عن طريق تسهيل إجراءات السفر، ويجب أن نعتمد على شركات السفر الخاصة بعد منع دخول الطائرات السورية من الدخول إلى الأراضي الأوربية، كما أن تشجيع عودة المغتربين يساعد في دعم الأقتصاد من ناحية ونقل صورة حقيقية عن ما يجري في سوريا إلى بلاد المغترب، وأنا اعلم أن هناك الكثير من السوريين المغتربين ينتظرون التسهيلات ليعودوا".

وختم المغترب "أنا ادعو كل مغترب سوري أن يقدم شيء لبدله سوريا، وأنا شخصياُ عملت على أنشاء صفحة للجيش العربي السوري على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" لأدعمهم إعلامياً ونقل الأخبار  حول انتصاراتهم في كل مكان، ونقل الصورة الصحيحة والصادقة، وهذا الأمر دفع المسلحين إلى الهجوم على منزلي وتدميره، لكن ذلك لن يؤثر في عزيمتنا، لأن حزننا الاكبر هو على شهداء الوطن".