شارك
|

ابراهيم الرفاعي.. المبدع وحافظ تراث الخط العربي

تاريخ النشر : 2015-11-02

- مواليد مدينة "حلب" عام 1904
- من أبرز الخطاطين السوريين الذين عملوا في مجال حماية الخط العربي بمختلف أنواعه، ترك قبل رحيله أرشيفاً كبيراً من إبداعاته من لوحات ونقوش على الكثير من المباني الدينية في حلب.
- تلقى مبادئ الخط العربي على يد المرحوم "محمد بدوي الديراني ممدوح الشريف" في مدينة دمشق.


حياته:
له نتاجات إبداعية عديدة وكان له دور كبير في الحفاظ على الخط العربي وتطويره من خلال تعليم العشرات من الفنانين حول أصول الخط العربي ومبادئه، تفرغ لأعمال فن الخط بعد أن ترك الوظيفة في العام 1928، كما قام بتدريس الخط في مدارس ومعاهد "حلب" رغم وجود عيب خُلقي في عينه اليمنى، كتب مجموعة من الكراسات التي تتناول أصول الخط العربي ومبادئه، وترك لنا خطوطاً جميلة منقوشة في جوامع مدينة "حلب"، والجدير بالذكر أن المرحوم كان خبيراً فنياً لدى المحاكم.
درس عنده خطاطون كثر مثل: "محمد بشير الإدلبي الرفاعي"، والباحث "محمد كامل فارس" الذي عمل معه واجتهد حتى
أصبح من أعلام الخط الكوفي، كما درس على يده "بكري شاكر" الذي حاز جائزة من المسابقة الدولية الثالثة بفن الخط، والخطاط "محيي الدين باذنجكي"، ومن تلاميذه الحاج "محمد أمين خياطة" الذي شارك مع السابق بمعرض ذكرى مرور عام على رحيل "الرفاعي"، وتعرفت في محله على الباحث والخطاط العراقي "يوسف ذنون" عضو اللجنة الدولية في مسابقة فن الخط.
في السبعينيات كان الخطاط "الرفاعي" أستاذاً في الفنون التطبيقية.
الخطاط "إبراهيم الرفاعي" أتقن كل أنواع الخطوط العربية ، وكان له أسلوب خاص بكتابة خطي "الثلث" و"النسخ" الملآن للوضوح على الطباعة، كما أعجب بعدد من الخطاطين الأتراك والإيرانيين، وخط العديد من الجوامع في "حلب"، حيث كلفه المهندس "مصطفى حكمت اليازجي" بخط جامع "عمر بن عبد العزيز" .


وفاته:

توفي عام 1983 تاركاً عدة لوحات مطبوعة ومخطوطة.


عدد القراءات: 13536

اخر الأخبار