خاص - محمد حويجي
يستمر المغتربون السوريون في الخارج برسم أبهى لوحات الإبداع والتألق فكرياً، وفنياً، وثقافياً، وفي مختلف المجالات الإبداعية الأخرى، ليعكسوا أجمل صورة ممكنة عن بلدهم الأم سورية.
المغترب السوري الشاب داني الحسن الذي صنّف بين فئة المبدعين من أهل الثقافة والفن، وفئة التصوير والإخراج التلفزيوني يروي للمغترب قصة نجاحه في الإمارات.
الحسن في حديث خاص لـ موقع المغترب السوري قال : "بأنه بدأ مسيرته كمساعد مصور في الدراما السورية قبل أن ينتقل للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث مكنته خبرته هناك من العمل في تلفزيون أبو ظبي كمصور، ومخرج وصانع لأفلام وثائقية، بالإضافة إلى العمل في عدد من المحطات والوكالات الإعلامية العالمية".
وأضاف: مع بداية عام ٢٠١٩ انتقلت للعمل كمصور احترافي مع الاتحاد الأسيوي، كما كنت مع المنتخب السوري خطوة بخطوة مع بداية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم عندما كان المنتخب يلعب على الأراضي الإماراتية، وكنتيجة لحبي وشغفي للرياضة قمت بإنشاء قناة على اليوتيوب حظيت بشعبية كبيرة، وصفحة على موقع الفيس بوك تمكنت خلال فترة قصيرة من حصد الالاف من المتابعين.
وتابع الحسن: بالإضافة إلى عملي السابق، عملت أيضاً مع الجهات الحكومية مثل النيابة العامة لدولة الإمارات، وغيرها من المؤسسات الأخرى، وكنتيجة لعملي وجهودي خلال أزمة كورونا حصلت على شهادة تقدير صادرة عن النيابة العامة لدولة الإمارات.
وأردف الحسن: هذه الأمور وغيرها دفعتني للتقديم على "الإقامة الذهبية" لفئة المبدعين من أهل الثقافة والفن، والتصوير والإخراج التلفزيوني، حيث جمعت خبرتي طيلة السنوات التسع التي قضيتها في الإمارات، وأرفقتها بملف قدمته للجهات المسؤولة عن هذا الأمر.
وعبر الحسن عن امتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه المبادرة التي تدعم، وتقدر للمبدعين من الشباب العرب وغيرهم.
يذكر أن الإقامة الذهبية تُمنح لأصحاب المواهب بناءً على توصية أو موافقة من الجهات الحكومية الاتحادية أو المحلية، ومن الأمثلة عليها تلك التي تتخصص في مجالات الثقافة والفن والرياضة والمبتكرين والمخترعين والتكنولوجيا الرقمية والمجالات الأخرى ذات الأهمية الاستراتيجية.
.jpg)
.jpg)
