همها إظهار أهمية التحول للزراعات العضوية، بيئتها تواجه مشاكل زراعية مستمرة، دفعها لتجريب بدائل طبيعية كاستخدام السواد البلدي في عمليات التسميد والمصائد الفرمونية لمواجهة الحشرات المسببة للأمراض.
"مثال حيدر" فتاة في مقتبل العمر من قرية “حريصون” جنوبي مدينة “بانياس” أم لثلاثة أطفال ، حصلت على علامتها التجارية وتسعى للحصول على براءة اختراع في تجفيف الفطر طبيعياً، انطلقت بالعمل الزراعي الميداني والزراعات العضوية المفيدة للصحة العامة، وطورت النتائج بالتجريب المستمر للحصول على منتج صحي خالي من الأثر المتبقي.
شجعت “حيدر” زراعة الفطر المحاري ليكون مصدر دخل مادي للكثير من الأسر الفقيرة، مما دفعها للحصول على سجل تجاري صناعي وعلامة تجارية خاصة بها قوامها الزراعة العضوية، موضحة أنها تسوق منتج الفطر “الفريش”، الذي تسعى حالياً بعد عدة تجارب وأبحاث ناجحة للحصول على براءة اختراع في تجفيفه طبيعياً بواسطة تقنية خاصة ابتكرتها بالاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة، حيث يمكن أن تساهم النتائج الناجحة حتى الآن في الاستشفاء الطبي والمقنن العلفي للمواشي".
وتابعت حيدر "زرعت الخضار المنزلية بطريقة عضوية وضمن أكياس خاصة أساساً بالغراس، وكانت إنتاجيتها عالية وصحية، كما صممت غرفة خاصة مسبقة الصنع لزراعة الفطر المحاري ضمن قرية “جليتي” بريف مدينة “بانياس” الشرقي بمساحة /2*2/ حققت إنتاجية مضاعفة باستخدام الرفوف، وصلت لحوالي /700/ كيلوغرام بالدورة الواحدة، حيث تعتبر النموذج الأول في "سورية".