شارك
|

معرض استعادي للفنانة فيومي حصيلة 55 عام من الرسم

تاريخ النشر : 2021-10-24

خاص نوار هيفا وأريج محمد

لأن الرسم كان شغفها وطريقة التعبير الوحيدة التي تستخدمها في حياتها كأداة وأسلوب حياة دافعت فيه الفنانة أسماء الفيومي عن الطفل بالأحمر والأسود بعفوية وحرارة ونزق وجمعت هموم الإنسان وما تعرض له من أزمات بمعرض جمع حصيلة 55 عاماً من الشغف والحب والحرب والإنتماء الوطني والطفولة والمرأة.

الفنانة أسماء الفيومي بينت أنه معرض "استعادي" ضمن هذه الأعمال الفنية من خلال 55 سنة عن كل ما أنجزت منذ بدايتها الأكاديمية وحتى اللحظة التي أصبح فنها تعبيريا.

 

وقالت: بدأت بالأكاديمي لأصل أخيراً للتعبيرية التي تمس قلب كل إنسان، أنا أرسم لأقول الفن له دور له مقولة له عبرة هو ليس عبث هو موقف من الحياة، هناك لوحات جسدت الطفولة وغزة وقانا جاءت من تفاعل الفنان مع الأحداث مما نتلقفه من الأخبار هو انفعال، فالواقعية لا تعطي نفس الإحساس وتقتل المشاعر.

وبينت أن رسالة المعرض أن يحيا الفن وأن يكون العمل يومي وأن يظهر الانسان مشاعره ولا يكتمها بأي طريقة كانت شعراً أو رسماً أو نحتاً، ووجهت رسالة لكل الفنانين بأنهم إذا لم يرسموا بشكل أكاديمي مضبوط لن يتطور فنهم فالبدء بالأكاديمية .

أحد زوار المعرض أكد أن الفن يعيش في داخل كل إنسان ونحن كبشر نتذوق الفن كل منا على طريقته مبيناً أنه يرى في كل لوحة بهذه المعرض روح تتكلم خاصة أنها خلاصة تجربة فنية جسدتها الفنانة وعبرت عنها بالرسم.

 

زيد وأبي من طلاب كلية الفنون الجميلة وأحد رواد معارض المركز الفنون البصرية بينوا أهمية هذه المعارض لهم كطلاب وما تقدمه تجارب الأستاذة الكبار لهم فضلا عن احتضان هذه المعارض للمواهب الشابة ورعايتها.


عدد القراءات: 6107