ما أشبه تشرين العزة والكرامة والنصر والفخر عام 1973 بتشرين اليوم حيث يسطر جيشنا العربي السوري الباسل أروع انتصاراته على أعداء سورية وما تبقى من فلول الإرهابيين والمرتزقة أدوات الغرب المتصهين.
وفي الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية استذكر عدداً من رجال الجيش العربي السوري من مرتبات الفرقة 17 في دير الزور ومحيطها ملاحم العزة والكرامة التي سطرها آباؤهم في حرب تشرين التحريرية التي ما زالت راسخة في أذهان الأجيال المتلاحقة.
العميد عادل مدير كلية المدرعات في مدينة حمص، أكد أن الجيش العربي السوري خلال معارك حرب تشرين أثبت أن إرادة السوريين لا تقهر وقد بذلوا الكثير من الدماء والتضحيات وكان جيشهم البطل عند حسن ظنهم من خلال معارك البطولة التي خاضها.
بدورهم أكد عدد من الطلاب المتدربين عظمة انتصار حرب تشرين التحريرية والمعارك التي خاضها أبطال الجيش العربي السوري لاستعادة الأرض.. تلك الحرب التي أثمرت إضافة للانتصارات في الميدان قيما نبيلة ترسخت في أذهاننا وكانت منارة لنا في تحقيق الانتصار على الإرهاب كما انتصر آباؤنا وأجدادنا على الصهاينة في تشرين مجددين العهد للشعب العربي السوري ولقيادته في بذل الغالي والنفيس لحماية الوطن ومتابعة معارك الكفاح ضد المجموعات الإرهابية حتى تطهير كامل سورية من دنسها.
إلى ذلك، شهدت قرية جلبارات بريف القامشلي تجمعاً شعبياً في خيمة وطن احتفاء بذكرى حرب تشرين التحريرية وتنديداً بالاحتلالين الأمريكي والتركي والمطالبة بخروجهم من الأراضي السورية.