بتوجيه من الرئيس بشار الأسد، أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد أنه ستتم إعادة اعمار المسجد الأموي في حلب وباقي المساجد والكنائس التي طالها الإرهاب بالتخريب والدمار.
وخلال لقائه رجال الدين الإسلامي والمسيحي والفعاليات الرسمية والاقتصادية في القصر البلدي، لفت وزير الأوقاف إلى أن حلب كانت انموذجاً في الصمود والانتصار وستكون كذلك في إعادة الإعمار والبناء
والحكومة حريصة على تقديم كل الدعم في هذا المجال.
من جانبه بين أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار، أن أهل حلب مصممون على إعادة إعمار ما دمره الإرهاب الذي استهدف البشر والحجر، في حين أشار محافظ حلب حسين دياب
إلى الجهود التي تبذل لتسريع عملية البناء وإعادة الأعمار وإزالة كل مخلفات الإرهاب وتوفير الخدمات للمواطنين.
كما قدم الحضور مداخلات أكدت أهمية الاستمرار بتطوير الخطاب الديني والمناهج التعليمية الدينية وتثبيت الوكلاء وتشميل العاملين في الحقل الديني ببرامج الرعاية الصحية ووضع برنامج تنفيذي لإعادة
اعمار الأسواق القديمة التي تعود ملكية الجزء الأكبر منها لمديرية الأوقاف وطي الإيجارات المترتبة على مستأجري العقارات الوقفية التي كانت في مناطق ساخنة عن الفترة الممتدة من عام 2012 ولنهاية عام 2016.
وجال كل من وزير الأوقاف ومحافظ حلب وأمين فرع الحزب على المدينة القديمة، حيث اطلعوا على حجم الدمار الذي ألحقه الإرهاب بالأوابد الأثرية والدينية وشملت الجولة الجامع الأموي وقلعة حلب وجامع
الخسروية والكنيسة الإنجيلية العربية والكنيسة المارونية.
كما تفقدوا المقبرة الإسلامية ومركز المعالجة الفيزيائية في جامع الرحمن وتابعوا الخدمات المقدمة لشريحة واسعة من الأهالي.