أطلق وزيرا النفط و النقل عمل مديرية تحميل وتفريغ الفوسفات عبر القطار إلى مرفأ طرطوس بعد توقف دام لأكثر من عامين نتيجة الاعتداءات الإرهابية التي طالت منطقة المناجم.
و ذلك استكمالاً لعملية إطلاق بدء الإنتاج التجريبي للفوسفات من مناجم خنيفيس والشرقية في تدمر ومن ثم تحميله ونقله عبر القطار الذي توقف أيضاً لمدة سبع سنوات بسبب الأوضاع السائدة في المنطقة.
ويجول القطار سبع جولات لتصل طاقة التفريغ اليومية إلى 5600 طن بحمولة 800 طن لكل جولة.
ثم يخزن الفوسفات ضمن 22 صومعاً خاصاً مع بطاقة تخزين أعظمية تصل إلى 88 ألف طن ليمزج الفوسفات المنتج من المناجم ويتم الحصول على أنواع محددة صالحة للتصدير.
وعن خطط وزارة النفط سيتم تصدير ما لا يقل عن 700 ألف طن من الفوسفات حتى نهاية العام الحالي و3 مليون طن سنوياً في العام القادم بعد تأهيل معامل الفوسفات وتأمين حاجة معمل الأسمدة الفوسفاتية في حمص وبكمية 500 ألف طن سنوياً.
يذكر أن كوادر وزارتي النقل والنفط قد أنجزت أعمال تأهيل الخط الحديدي على طول سكة القطار بطول 186كم من مدينة حمص وحتى خنيفيس ومناجم الشرقية للفوسفات وبذلك يصبح طول الخط السككي 289كم بدءاً من مناجم الشرقية باتجاه مرفأ طرطوس لتأمين نقل الفوسفات.