أوضح وزير النقل المهندس علي حمود خلال لقائه مع السفير اللبناني بدمشق سعد زخيا، أن سورية تتميز بموقع جغرافي مهم وحيوي يجعلها نقطة عبور جوي وبري وسككي وترتبط مع لبنان بعدة منافذ حدودية تصل لبنان مع العراق والأردن وتخدم حركة التبادل التجاري والترانزيت بين البلدين.
وأشار الوزير حمود إلى أن تركيز الوزارة ينصب حالياً على المشاريع التي تحقق بعداً استراتيجياً في العمل القادم وتخدم مرحلة إعادة الإعمار وتلبي حاجة السوق، مبيناً أنه سيكون للنقل نصيب كبير في دفع وتسريع وتيرة العمل والانتاج والتنمية كرافعة حقيقية وداعمة أساسية لبقية القطاعات.
وأكد الوزير حمود رغبة وزارة النقل بتطوير التعاون مع الجانب اللبناني مشيرا إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين ودراسة تطويرها وخاصة في مجال الخطوط الحديدية والطرق البرية المركزية.
بدوره أكد زخيا أهمية تنشيط التعاون وحركة نقل البضائع ورجال الأعمال وتبادل الزيارات والمعارض بين البلدين وخاصة أن في سورية بنية متطورة في النقل الطرقي والسككي والبحري والجوي واستطاع أن يصمد وينهض رغم الحصار المفروض على سورية.