وتناول اللقاء العلاقات السورية الروسية وتعاون البلدين في المجال الاقتصادي، وسير تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الجانبين، حيث تم التطرق إلى المعوقات وسبل تجاوزها والإجراءات والتسهيلات الممكن اتخاذها بغية تسريع تنفيذها.
وتطرق الحديث إلى آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين وسبل تعزيزه في المجالات كافة، وخاصة فيما يتعلق بالطاقة والبنى التحتية، وإقامة مشاريع استثمارية وصناعية جديدة بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.
الرئيس الأسد والسيد بوريسوف أعربا عن ارتياحهما لتطور التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والذي يسير بخطى ثابتة للوصول إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سورية و روسيا على الصعيدين العسكري والسياسي.
كما تم استعراض استعدادات الجانبين لاجتماعات اللجنة السورية الروسية المشتركة المقرر انعقادها أواخر العام الحالي.
رئاسة الجمهورية العربية السورية