كشفت مواقع إعلامية أنّ إنتاج سورية من الغاز يسير نحو أرقام كبيرة وبكميات يمكن أن يعول عليها في النهضة الاقتصادية بعد انتهاء الحرب.
ونشر موقع "سيرياستيبس" تقريراً جاء فيه: "في بحر سورية هناك أربع بلوكات للغاز باحتياطي متوقع يقدر بـ 250 مليار متر مكعب.. وكل بلوك يعادل لوحده احتياطي سورية البري من الغاز .. بلوك واحد تم الاتفاق على استثماره من قبل شركة روسية وباقي البلوكات ستكون متاحة في المستقبل للاستثمار".
وبحسب معلومات الموقع يبدو أن الغاز هو المنجم الذي تخبئه السواحل السورية ولطالما تم الحديث عنه وهو أمل سورية الطاقوي والاقتصادي.. وستكون سورية بعد الحرب وحين تستقيم الأمور دولة مهمة في إنتاج الغاز ومعبراً لأهم خطوط تصدير الغاز باتجاه الأسواق المستهلكة نتيجة موقعها الجغرافي الممتاز وحيث كان تصدير الغاز عبرها أحد أسباب الحرب عليها .
ووفقاً للتقارير فقد بدأ الحفر في بئر قارة الغازي الذي تقدر احتياطاته بـ 20 مليار متر مكعب من الغاز وبحلول شهر نيسان القادم ستكون وزارة النفط قادرة على إنتاج مليون متر مكعب يومياً في مسيرة إنتاج سترتفع تصاعدياً.
تجدر الإشارة إلى أن مقاومة حصار الطاقة الذي فُرض على سورية كانت بمثابة المعجزة في بعض المراحل فالآبار خارج سيطرة الدولة والتوريدات من الخارج "بالقطارة" الى درجة وصلت مخازين البلد من المشتقات النفطية إلى الصفر وإنتاج الكهرباء الى 600 ميغاواط تكاد لاتكفي لمدينة دمشق لوحدها .