شاركت كل من الفنانات التشكيليات ريم الحايك وروان عودة وزينب علي ورهام الحايك بمعرض فناني أوروبا والبحر المتوسط، الذي يعرض أعمال الفنانين المشاركين بطريقة جوالة في عدة بلدان.
الفنانة ريم الحايك قالت : إنها شاركت بإحدى تجاربها أثناء دراستها الماجستير تمثل مدينة بصرى ومدرجها بتقنية الحفر والطباعة – الشاشة الحريرية، مؤكدة أن سبب اشتراكها باللوحة هو أنها تخص معلماً أثرياً سورياً مهماً.
أما روان عودة فشاركت بلوحتين بتقنية الكولغراف، مستخدمة طريقة تجريدية وباللونين الأسود والأبيض، وترى عودة أن اللوحة تترجم نفسها للمشاهد دون توضيح.
وتحدثت الفنانة روان علي عن اللوحتين اللتين شاركت بهما، مبينة أن الأولى بعنوان “يائسون” استخدمت فيها تقنية الحفر بالماء القوي وصبغة الماء، وتناولت تصوير الحالات الإنسانية بمختلف مشاعرها، واللوحة التانية بعنوان “رحيل” بتقنية حفر بالماء القوي وصبغة الماء وإبرة جافة، صورت فيها مشهد دمار المدن ووداع الناس لبيوتهم نتيجة الحرب.
فيما صنعت رهام الحايك لوحتها التي يمتزج فيها الفن التشكيلي مع روح المخطوطات العربية بحبر الجوز والقماش المصبوغ والرمل.
وكان المعرض الذي سمي باسم (ابن بطوطة البحر المتوسط) قد افتتح بالمدرسة الثانوية العلمية الحكومية في إيطاليا بعد العرض الأول في إحدى الصالات المتخصصة، ونتج عنه مؤتمر ناقش الأعمال بمشاركة أكثر من 200 فنان تشكيلي يمثلون دول أوروبا والبحر المتوسط.
سانا