شارك
|

كتاب جديد للدكتور محمود أحمد السيد يوثق الإرث الثقافي السوري في تاريخ تدمر

تاريخ النشر : 2023-07-27


“الإرث الثقافي السوري الوجيز في تاريخ تدمر السورية أجمل مدن التراث العالمي” ، كتاب جديد للباحث الدكتور محمود أحمد السيد يوثق أهمية التراث والآثار والثقافة، مستشهداً بمكانة تدمر التاريخية ودورها الثقافي.

 


ويرى الباحث السيد في كتابه أن التراث الثقافي أحد أهم المصادر التراثية العالمية المعتمدة في تاريخ الحدث وتدوين أحداث الماضي وفهم المراحل التي مر بها تطور الحضارة الإنسانية وكيفية الانتقال من مرحلة الجمع والصيد والسكن في الكهوف والمغاور إلى مرحلة الزراعة والاستقرار والتدجين وتطور كل أنواع الحياة.

 


وأشار السيد في كتابه إلى أن أهمية التراث الأثري السوري لا تقاس فقط بقيمته التاريخية والأثرية عالمياً، بل بتوثيق الحضارة السورية والمراحل التي تطورت ومرت بها الحضارة الإنسانية عبر التاريخ.

 


وتمتلك سورية حسب بحث السيد عدداً كبيراً من المعالم الثقافية العظيمة، وتدمر هي جوهرة خاصة في وفرة المعالم الثقافية العظيمة وهي من أبرز آثار العالم وذات تاريخ غني ومتطور.

 


كما يسلط السيد الضوء على مفهوم التراث الثقافي والعمراني والأثر التاريخي والثقافي السوري والأضرار التي طالت مواقع التراث في تدمر وغيرها.

 


ويتحدث البحث عن أهم المراحل المفصلية في تاريخ مدينة تدمر وضرورة تضافر الجهود لإعادة النبض والحياة بسبب ما حصل لها وترميم ما خرب ونهب وسرق.

 


ويرى ناشر الكتاب الأديب علام عبد الهادي أن ما حصل عليه المؤلف من شهادات علمية ومعارف جعلته يتمكن من العمل المباشر محلياً وعالمياً في مجال الإرث الثقافي وتوثيقه وأرشفته ومتابعة الاكتشافات الأثرية للاستفادة من معطياتها.

 


وبين رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة ضرورة الاهتمام بهذه الدراسات وما تحتويه، وتسليط الضوء عليها في الأنشطة الثقافية لأنها تشكل رصداً لحقيقة سورية الحضارية في وقت التآمر عليها وعلى ثقافتها.

 


وفي مقدمته رأى الباحث الدكتور مهدي دخل الله أنه بحث موثق ومنهجي في ثقافة وتاريخ تدمر وإرثها الحضاري وتاريخ سورية وما يميز حضارتها في العالم والتاريخ.
 


عدد القراءات: 3331

اخر الأخبار