سلط الرحالة التشيكي أوندرجيه هافيلكا الضوء على عراقة فن البناء والعمارة القديم في دمشق، مستشهداً بالمسجد الأموي كنموذج عن هذا الفن البنائي.
وتحت عنوان “دمشق السورية ومعبدها الفريد”، نشر الرحالة التشيكي تقريراً اليوم في موقع سيزنام ميديوم، تضمن صوراً ملونة عن الجامع، واصفاً ما تركه المهندسون المعماريون والبناؤون القدامى في دمشق بالجنة الحقيقية.
وقال هافيلكا: إن “الأمر الأكثر متعة هو القيام بجولة في شوارع دمشق، والسماح للنفس بالارتقاء بفن المهندسين المعماريين القدامى الذين أعطوا المدينة جواً فريداً”.
ونوه الرحالة التشيكي بعراقة وجمال بناء المسجد الأموي في دمشق، لافتاً إلى أن المسجد يعتبر مكانا مهما، حيث يزوره الكثير من المسلمين، إضافة إلى أهميته الاستثنائية التاريخية بالنسبة للمسيحيين.
وخلص الرحالة التشيكي إلى القول: إن الزائر يمكنه أثناء زيارته الجامع الأموي الغوص في التاريخ، لأن تاريخه وموقعه وأجواءه، إضافة إلى حاضره الحيوي نموذج فريد ولا مثيل لهم.
سانا