يعد فيتامين K أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته، حيث يلعب دوراً هاماً في تخثر الدم وصحة العظام إضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى.
ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي أن “أهم مصادر فيتامين K هي الجراثيم الموجودة في الكولون حيث تقوم بتصنيع جزء من حاجة الجسم من الفيتامين، بالإضافة إلى أنه يتواجد في العديد من الأطعمة مثل ️الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر كالسبانخ و الكرنب و البروكلي و الخس”.
ويتواجد فيتامين K في الزيوت النباتية وفي ️بعض الفواكه مثل التين والتوت البري الأزرق وأيضا في اللحوم و الجبن و البيض و فول الصويا.
ويستطب أخذ فيتامين K في حال الإصابة بهشاشة العظام، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون فيتامين K سواءً من الأغذية أو المتممات الغذائية تكون عظامهم أكثر صلابة وهم أقل عرضة للإصابة بالكسور .
ويذكر الأطباء أن الفئات الأكثر عرضة لعوز فيتامين K هم حديثي الولادة الذين لا يتلقون حقن فيتامين K عند الولادة والأشخاص الذين يعانون من أمراض التليف الكيسي (مرض وراثي يعاني المرضى من أعراض صدرية) والداء الزلاقي والتهاب الكولون التقرحي ومتلازمة الأمعاء القصيرة.
ويفسر الأطباء أن الأمراض المذكورة تقلل من كمية فيتامين K الممتصة من قبل الجسم، وكذلك عند الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية لعلاج البدانة.
ويتظاهر عوز فيتامين K بالكدمات والنزف لأن الدم سيستغرق وقتاً أطول للتخثر، كما يقلل من صلابة العظام مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
ويؤكد الأطباء على تناول الكمية ذاتها يومياً من فيتامين K عند تناول الوارفارين وذلك لأن التغييرات المفاجئة في كمية فيتامين K المتناولة يؤدي إلى نزوف أو تخثرات خطيرة .