تعتبر اللحوم عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي لمعظم الأشخاص، فهي تعد من المصادر الرئيسية للبروتين. ولكن، هل عدم تناولها مضر؟
جلد أكثر صحة
كشف خبراء، أن تجنب اللحوم واستبدالها بالأغذية النباتية، يساعد على تعزيز صحة وإشراقة الجلد وتطهيره من السموم، وذلك بفضل ثراء هذه الأغذية بالمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، كما أنها تساعد في حل العديد من مشاكل الجلد الشائعة، مثل الإكزيما وحب الشباب.
الجسم يصبح أقل حمضية
يساهم تناول اللحوم، وغيرها من المنتجات الحيوانية، إلى زيادة حمضية الجسم، والتي يسبب زيادتها في عدة أعراض تشمل الغثيان والإعياء والصداع وتشوش الدماغ، في حين أن تجنبها يعزز نسبة القلوية في الجسم؛ الأمر الذي يعزز الطاقة وصفاء الذهن، مع تجنب آثار زيادة الحمضية.
اختيار الأنواع المناسبة من البروتين
عدم تناول اللحوم، لا يعني انتهاء حصولك على البروتين، إذْ أن هناك العديد من مصادر البروتين بخلاف اللحوم، مثل المكسرات، والبذور، الحبوب الكاملة، البقوليات والبيض أيضًًا.
كما يوضح خبراء، أن اللحوم عادة ما تسبب زيادة في استهلاك البروتين، حيث يتم تخزين البروتين الزائد، على هيئة دهون، قد يسبب تراكمها مشاكل في القلب، وتؤدي للإصابة بالسكري وحتى السرطان، فضلًا عن زيادة الوزن، وما ينتج عنه من مشاكل.
انخفاض الكوليسترول
تكمن المشكلة في استهلاك اللحوم وغيرها من المنتجات الحيوانية، في ثرائها بالدهون المشبعة التي تسبب ارتفاع الكوليسترول، ومشاكل القلب، والسكتة الدماغية، وغيرها من أضرار.
في حين أن التوقف عن تناول اللحوم، سيساعد في انخفاض الكوليسترول، بنسبة تصل إلى 35 %، وخاصة عند استبدالها بأغذية نباتية؛ لأنها تتميز بانخفاض الدهون المشبعة وثرائها بالألياف.
انخفاض خطر الإصابة بعدة أمراض
واحدة من أبرز مزايا التوقف عن تناول اللحوم، حيث يساعد ذلك في تقليل التهاب الجسم. وبالتالي، تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك الالتهاب المزمن، وأمراض المناعة الذاتية، والسكري، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وغيرها من الأمراض.
فقدان الوزن الزائد
بجانب ما ذُكر من مزايا، يمكن لتجنب اللحوم أن يساهم في تعزيز فقدانك للوزن الزائد بشكل أسرع، وخاصة مع التركيز على الوجبات الغنية بالفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة.