يعد تجلط الدم العامل الرئيس المسبب لوفاة الملايين حول العالم، وتساعد أطعمة عديدة على التقليل من هذا الخطر الذي يهدد حياة البشر.

وقال باحثون من جامعة كمبلوتنسي الإسبانية في مدريد في مقال نشرته مجلة “Critical Reviews in Food Science and”Nutrition، إن المواد الموجودة في البندورة وعصيرها “تخفض كثيرا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”،  وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة وتحليل 48 دراسة علمية مخصصة لتحديد تأثير البندورة في صحة الإنسان.

ويؤكد الباحثون على أن المركبات الحيوية النشطة في البندورة  تؤثر في آليات فسيولوجية مختلفة في الجسم، وخصوصا في النشاط الخلوي.

وتشير نتائج معظم الدراسات إلى امتلاك البندورة وعصيرها خاصية فعالة في منع تكون الجلطات الدموية، ناتجة عن احتوائها على مادة الليكوبين وفيتامين “Е“.

كما يؤكد الخبراء أن الليكوبين مادة قوية مضادة للأكسدة، تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، وتحسن حالة الأوعية الدموية وتخفض خطر تصلبها. أما فيتامين “Е“، فيحسن تغذية الخلايا ويساعد في تقوية جدران الأوعية الدموية وكذلك امتصاص الجلطات الدموية.