أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش في تصريح لمراسل سانا في براغ ، أن المهمة الوحيدة التي تقوم بها القوات الأمريكية في سورية هي محاولة تقويض سيادة الشعب السوري ومن ثم سرقة ثرواته الباطنية.
وقال الجميع يعرفون الأهداف اللصوصية التي تقوم بها هذه القوات وأيضا الحماية التي تؤمنها للمجموعات الإرهابية التي ستمثل لاحقا تهديدا أمنيا لأوروبا مشددا على ضرورة قيام الولايات المتحدة بسحب كل قواتها المحتلة من سورية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تمثل أي ضمان للديمقراطية وحقوق الانسان كما تزعم وإنما ضمان لتقويض الديمقراطية وتخريبها.