من أبرز مهام مركز التدريب على اللغة الفرنسية التابع لهيئة التخطيط والتعاون الدولي. تدريب الأطر الإدارية والفنية في القطاعين العام والمشترك على مهارات التواصل باللغة الفرنسية لتأمين احتياجاتها من الكوادر التي يتطلب عملها التواصل مع الخبراء الأجانب الناطقين بهذه اللغة.

يقيم المركز الذي أحدث عام 1986 دورات سنوية مجانية لمختلف المستويات اللغوية، وفق مديره ماجد الرويشدي.

وهو المرجع الأساسي للجهات العامة في تحديد مستويات اللغة الفرنسية للموفدين إلى خارج البلاد.

وأوضح الرويشدي أنه يسبق الدورات إصدار تعميم في شهر آذار من كل عام إلى كافة الوزارات والجهات المعنية لترشيح متدربين، حسب حاجتهم ومن ثم تحديد مستواهم اللغوي عن طريق امتحان قبول يجري في شهر حزيران من كل عام، مبيناً أن التدريب يتضمن 16 حصة أسبوعياً على مدار عشرة أشهر تتخللها امتحانات تقييمية  كل ثلاثة أشهر وترسل للوزارات كتب رسمية تبين نتيجة امتحانات المتدربين، مع توصية بترشيحهم إلى المستوى الأعلى، كما يمنح المتدرب الناجح بدرجة أعلى من 60 بالمئة وثيقة رسمية بالمستوى الذي نجح فيه.

وأشار مدير المركز إلى أنه استفاد من دورات المركز 170 شخصاً خلال عامي 2021 و2022 بينما بلغ عدد المستفيدين خلال العام الجاري 87 شخصاً .

ووفق الرويشدي ينظم المركز دورات لمدة عشرة أشهر لمجموعات تضم كل مجموعة 12 متدرباً لكل صف، حتى ينهي المتدربون مستوىً لغوياً واحداً (مبتدئ، متوسط، متقدم)، مؤكداً أن المتدرب يحتاج إلى ثلاث سنوات تدريب حتى يجيد اللغة إجادة كاملة ضمن اختصاصه العام أو الخاص، وإن المناهج في المركز متنوعة وكافية لإجادة لغة اختصاصية.

وتقوم امتحانات المركز على قياس مهارات اللغة الأربع (الاستماع والتعبير الكلامي وفهم النصوص والتعبير الكتابي) حسب مديره، لافتاً إلى أن الامتحانات التقييمية التي يجريها المركز خلال الدورات ذات جودة معيارية عالية الدقة لأنها مبنية على نصوص سماعية وكتابية موازية لما تعلمه المتدرب خلال الدورة، ويعتبر هذا إثباتاً واضحاً لمصداقية المناهج التدريبية ونتائج امتحانات المتدربين في نفس الوقت.