أقامت الهيئة العامة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وهيئة الاستثمار السورية اليوم الأربعء 27 أيار ورشة عمل حول الوسائل والآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة دمشق.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور على ضرورة مضاعفة الجهود للاستفادة من منتجات البحث العلمي في ظل الظروف الراهنة والتي تتطلب ربطا حقيقيا بين مخرجات الإنتاج العلمي للمؤسسات البحثية والمشكلات التي يعاني منها المجتمع لتسهم في حلها.
ودعا المارديني الجهات المختلفة إلى موافاة الجامعة بمتطلبات القطاعات في مجال البحث العلمي لافتاً إلى المئات من الدراسات والبحوث المتميزة المنجزة في الجامعات ومراكز البحوث السورية ومنها أطروحات الماجستير والدكتوراه والتي يمكن استثمارها والاستفادة منها اقتصاديا واجتماعيا وتحتاج فقط لوضع الآليات وتحديد الإجراءات الإدارية والمالية المناسبة لإخراجها من الأدراج وتطبيق نتائجها والاستفادة منها.
وتضمنت فعاليات الورشة ثلاث جلسات علمية وطاولة حوار ناقش المشاركون فيها دور الهيئة العليا للبحث العلمي في تسويق واستثمار مخرجات البحث العلمي إضافة إلى دور هيئة الاستثمار السورية في دعم الاستثمار في البحث العلمي وعرض تجربة جامعة دمشق في تسويق واستثمار مخرجات البحث العلمي لصالح المؤسسات الإنتاجية والخدمية.
كما تناولت الورشة واقع البحث العلمي في سورية وتوصيف واقع البيئة التشريعية الناظمة لتسويق واستثمار مخرجات البحث العلمي ومقترحات تطويرها وبيان متطلبات قطاع الصناعة من البحث العلمي وآليات التسويق والاستثمار لمخرجات البحث العلمي المقترحة وتسويق واستثمار مخرجات البحث العلمي في القطاع الزراعي وعرض تجربة ح1اضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.