حمص - عبد الرحمن الدباغ

 جمالية وتاريخ حمص القديمة بريشة 25 فنان حمصي  لتبقى ذاكرة وتراث حمص القديمة حاضرا للأجيال القادمة.

لوحات متنوعة بأساليب فنية ابداعية رسمت جمالية وتاريخ ازقة وتفاصيل حمص القديمة بريشة 25 فنان وفنانة، ضمن الفعالية التي اقامها اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص في صالة صبحي شعيب بعنوان "حمص القديمة في الذاكرة"، مع محاضرة لعدد من الباحثين التاريخيين عن اسواق وابواب حمص القديمة واهم معالمها الدينية والثقافية.

وأكد اميل فرحة نقيب الفنانين التشكلين بحمص أن معرض حمص القديمة في الذاكرة تقليد سنوي للتذكير بتاريخ حمص القديمة للأجيال القادمة خاصة مع التطور العمراني الحاصل.

وأضاف أن اللوحات قدمت بأساليب فنية متنوعة تشاركت بالواقعية والانطباعية برسم تفاصيل حمص القديمة.

واكدت الفنانة التشكيلية ميساء علي، أن حمص القديمة في الذاكرة وفي القلب والمعرض هو ليس فقط لأحياء ذاكرة مكان بل احياء ذاكرة روح وثقافة وتاريخ وان هذه المعارض هي دعوة لكل المؤسسات ان نحافظ على تراث وحضارة حمص القديمة.

 وعن اهم محاور المحاضرة عن حمص القديمة، اشار الباحث التاريخي جورج رباحية أن حمص القديمة نموذج عمراني متميز بأزقته وشوارعه وتفاصيل الحياة الاجتماعية التي تميز احياء حمص القديمة.

 واضاف أن المحاضرة  تناولت الحديث عن ابواب حمص السبع وعن مساجدها وكنائسها واسواقها لكي يعرف الجيل الجديد تاريخ هذه المدينة امام كل التطورات الحالية.