خاص || خزامى القنطار
شكل الحوار الذي أقيم في قاعة محافظة السويداء اليوم بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب رؤى نخبة من الكتاب والأدباء والصحفيين الفرنسيين حول الحرب على سوريا واكاذيب الاعلام المضلل.
وتحدث ايمانويل لوروا مستشار اقليمي ودولي بان سورية انتصرت بفضل دماء شهدائها لكن الحرب اليوم ليست حرب عسكرية انما حرب دمار شامل يستخدمون الاعلام لتزوير وتضليل الحقائق والاخطر الحرب الاقتصادية المتمثلة بقانون سيزرالظالم على سورية مؤلدا بانه على الشعب السوري استخدام سلاح الاعلام لمواجهة الحرب الشرسة التي تشن عليه .
بدوره أشار إيف بيرو ضابط متقاعد في الجيش الفرنسي أنه ليس سهلاً أن تكون بلاده طرفاً في الحرب على سورية التي امتهنت الحكومات الغربية من خلالها النفاق والكذب على الشعوب بهدف تضليلها مؤكدا ان بلده تحكمها الامبريالية العالمية والصهيونية وانهم في اوروبا ضحايا حقيفين للنفاق الذي يقوم به الاعلام والقيادات السياسية في اوروبا وقد قدم الى سورية ليكون فكرة بنفسه عن الواقع وليس كما تصوره وسائل التضليل الإعلامي.
كما تحدث الباحث الصحفي جان ميشيل فيرنوشيه بانهم سفراء حقيقيين لفرنسا وليس للحكومة الفرنسية التي سببت الاذى ولا تزال لسورية مشيرا ان الفرنسين اصبحوا عبيدا لوسائل الاعلام والافكار التي تبثها الامبريالية الصهيوتية في الحرب ضد سورية .
وأكد آلان بيير تيزيو دكتور بالعلوم الاسترتتيجية ان سورية غيرت وجه العالم وحولته من عالم ذو قطب واحد الى متعدد الاقطاب منوها بان انتصار سورية ليس فقط ملكا للشعب السوري انما لكل احرار العالم وان سورية بشعبها وقائدها ستكون في كتب التاريخ مثلا يحتذى لكل دول العالم .
فيما اشار الباحث والصحفي جان ميشيل فيرنوشيه ان فرنسا ومنذ بداية الحرب على سورية شاركت عسكريا واقتصاديا واعلاميا لكن اعادة الاعمار في سورية بدأت وقريبا سوف تستعيد سورية القها منوها" بان الحراك ضد الامبريالية بدا ونحنا على قناعة بان الامبريالية العالمية لاتستطيع ان تخمد شعلة الامل في نفوسنا " .
وفي مستهل حديثها قالت ماري بوسييه ناشطة ومنتجة افلام مناهضة للصهيونية "ان الغرب في حالة إفلاس روحية كاملة لان الامبريالية العالمية قتلوا فينا كل روح ايجابية " ولفتت بوسييه بانها تقوم بجمع القصائد والمقالات الوطنية عن سورية في كتاب لتوثيفه.
رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني نوه في تصريح صحفي الى اهمية زيارة الوفد الفرنسي في هذه الفترة بعد ان عانى الشعب السوري لما يزيد عن عشر سنوات من الحرب الإرهابية والعسكرية عليه ومازال يعاني من حرب اقتصادية ظالمة وذلك للمساهمة في رفع هذا الحصار الجائر من خلال استضافة مفكرين ومثقفين واعلاميين وقادة راي لهم حضورهم بالمجتمع الفرنسي وجامعاته ليكونوا رسلا لنقل الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب السوري وحالة الصمود والتلاحم التي يعيشها.
