شارك
|

"إرث حمص" حملة تطلق مشاريع ثقافية تراثية لمدينة حمص

تاريخ النشر : 2022-09-14

أطلقت الغرفة الفتية الدولية بحمص موقع خاص بأرشيف مدينة حمص التراثي ختاماً لحملة "إرث حمص" بمشاركة شبابية واسعة، إضافة إلى عرض 4 مقاطع فيديو حول مدينة قطنا الأثرية... 

وتهدف الحملة التي انطلقت قبل نحو الشهر ونصف الشهر إلى اكتشاف تراث مدينة حمص من خلال تنفيذ 3 مشاريع الأول بعنوان “كنوز العدية” ويتضمن جولات في الأماكن الأثرية وفعاليات في نهاية الجولة والثاني “موسوعة التراث” ويتضمن جمع تراث المدينة وأرشفته عبر الصور والفيديوهات والكتب والتواصل مع الجمعيات المختصة بالتراث وهواة تصوير الأماكن الأثرية فيما يهدف المشروع الثالث “مملكة قطنا لؤلؤة العاصي” إلى تسليط الضوء على هذه المملكة الأثرية.

وأشارت الدكتورة لجين مشرف منسقة حملة “إرث حمص” لنشرة سانا الشبابية إلى أن الحملة هدفها الحفاظ على التراث الثقافي المادي واللامادي للمدينة والتعرف على مملكة قطنا الأثرية عبر إطلاق مسابقة لتصوير الأفلام الوثائقية عنها.

ولفتت إلى أنه تمت خلال مشروع “موسوعة التراث” أرشفة صور ومخطوطات وملفات لها علاقة بمدينة حمص ضمن خانات معينة بالتعاون مع المهتمين بالتراث مؤكدة أن الحملة تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على سياحة مستدامة من شأنها خلق فرص عمل وتعزيز الجهود الرامية إلى حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي.

بدوره ميشيل مصومعي من المشاركين بمشروع “موسوعة التراث” قال “مشروعنا ينطلق من الحاجة لجمع أرشيف صور للتعريف بالأماكن الأثرية ضمن حمص القديمة حيث تواصلنا مع عدة جهات وتحديدا الجمعية التاريخية وصممنا أرشيفاً معتمداً ومن خلاله جمعنا الصور وأنهينا المرحلة الأولى من الجمع وتقريباً سننهي المرحلة الثانية ونطلقها على رابط الغرفة على الإنترنت”.

أسامة عكاش ويعمل في مجال التصوير والإخراج بين أن مشاركته مع الغرفة الفتية الدولية كانت ضمن فريق مشروع “مملكة قطنا لؤلؤة العاصي” حيث استطاعوا إنجاز فكرة جميلة عن تراث حمص وسلطوا الضوء على  مملكة أثرية مهمة هي قطنا عبر فيديو قصير.

الدكتور ملهم الطباع رئيس الغرفة الفتية الدولية للعام الحالي أشار إلى أن الحملة شملت جمع أرشيف مدينة حمص من خلال صور وفعاليات ومقاطع فيديو وعادات وتقاليد وتراث ازياء شعبية وتنفيذ مسابقة “قطنا عروس العاصي” لتصميم مقاطع فيديو عن مملكة قطنا المنسية إلى جانب تنفيذ جولات سياحية على الكنائس والجوامع والحارت القديمة والسور القديم لمدينة حمص.

 

 


عدد القراءات: 2856

اخر الأخبار