نظمت المفوضية العامة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أمس احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في مدرسة الشهيد وسام أبو عز الدين ببلدة صحنايا في ريف دمشق.

وأكد مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب “علي مصطفى” في كلمة له خلال الاحتفال أن بطولات الجيش العربي السوري والقوى التي تقف إلى جانب الحق هي المدافع عن حقوق الإنسان لافتاً إلى أن سورية هي من احتضنت الفلسطينيين وتعمل اليوم على حمايتهم وتوفير أماكن آمنة لهم بعيداً عن الاعتداءات الإرهابية بينما الدول التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان تدعم هذا الإرهاب وتموله.

بدوره أعرب مدير برنامج التربية في الأونروا بسورية “سمير عبد الرحيم” أهمية هذا اليوم العالمي في ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان والدعوة لدمجها في التعليم موضحاً أن “الحكومة السورية وفرت فرصاً كثيرة في مجال دعم حقوق الأطفال الفلسطينيين في التعلم حيث منحت 55 مدرسة بشكل رسمي ما يدعم تقديم أفضل الخدمات التربوية واستمرار تعليم الطلاب جنباً إلى جنب مع الطفل السوري في المدارس”.

وتخللت الاحتفال عروض فنية أداها الأطفال ومسرحية حول حقوق الإنسان وأنشطة داخل الغرف الصفية كمعرض الرسم ومسرح الدمى.

ويصادف العاشر من كانون الأول كل عام الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان لرفع الوعي بهذه المسألة.