أكد ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية فيليب سيبوري أن العمل مستمر لتأمين بنية مناسبة لعودة اللاجئين السوريين كالأمان وتوافر الخدمات الأساسية بهدف تأمين حلول مستدامة لتمكينهم من الاندماج في مجتمعاتهم.
وفي الجلسة الثانية التي ناقشت الأسباب السلبية للمهجرين السوريين أوضح سيبوري أن الصليب الأحمر يركز على الاحتياجات الإنسانية للعائدين الى سورية وكذلك اللاجئين في دول الهجرة مشيراً إلى أن نسبة العائدين إلى سورية سترتفع في الوقت الراهن وعلى المدى القريب ولكن هناك تحديات يجب تجاوزها.
وأضاف أنه رغم انعدام مستوى العنف في سورية وتأمين الخدمات للمهجرين داخلياً إلا أن البعض يعانون تحديات كنقص الكهرباء والتعليم والصحة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سورية بالإضافة الى انتشار جائحة كورونا.
من جهته أِشاد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد بجهود الصليب الأحمر بتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المحررة وأماكن اللجوء.
ولفت المقداد إلى أن الدولة السورية لديها تواصل بشكل يومي مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة مؤكداً أن سورية لن تجبر أي أحد للعودة إلى وطنه ولكن بنفس الوقت الباب مفتوح أمام جميع المواطنين السوريين.
ووجه نائب وزير الخارجية والمغتربين خطابه للاجئين قائلاً "عليهم أن يعلموا عندما يعودوا إلى سورية سيكونون جزءاً لا يتجزأ من مجتمعاتهم دون أي امتيازات لأحد مشيراً إلى أن جميع السوريين عانوا من الأزمة وآثار التدخل الأجنبي في سورية .
