تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم عدداً من برقيات التعزية بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وتقدم رئيس جمهورية أبخازيا أصلان بجانيا من الرئيس الأسد ومن الشعب السوري بأحر التعازي بوفاة المعلم مشيراً إلى أن مسار حياة الفقيد كان مثالاً ساطعاً على الخدمة المتفانية لمصالح سورية.
وأعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب عن أحر التعازي للرئيس الأسد والحكومة السورية وعائلة الفقيد سائلاً الله تعالى للراحل المغفرة وحسن الثواب.
كما أعرب رئيس حزب العمال الهنغاري الدكتور جيولا ثورمر في برقيته عن خالص تعازيه بوفاة المعلم منوهاً بدوره ونضاله للدفاع عن مصالح الشعب العربي وجهوده للحفاظ على الصداقة والتعاون بين الشعبين الهنغاري والسوري.
وفي برقية مماثلة عبر شيخ طائفة المسلمين الموحدين في لبنان الشيخ نصر الدين الغريب عن أحر التعازي بوفاة المعلم مؤكداً أنها خسارة كبيرة ليس فقط لسورية وإنما لكل حر شريف في هذا العالم ذاكراً مناقب الفقيد الذي كان قدوة في الوفاء والإخلاص وخدمة الأوطان في أقسى الظروف وأصعبها ولم تكسره العواصف ولم تهزه المؤامرات.