“تحقق حلمي بزيارة سورية ورؤية آثار تدمر، التي قرأت وسمعت الكثير عنها من بعض المغتربين السوريين”.. هكذا وصفت السائحة الألمانية نيس هيماليه سعادتها وهي تتجول مع مجموعة سياحية ألمانية تزور تدمر حالياً.
هيماليه التي تعمل ممرضة وتتحدث العربية هي واحدة من 19 سائحاً وسائحة قاموا خلال جولتهم بين آثار تدمر بتوثيق ما تعرضت له المدينة المسجلة على لائحة التراث العالمي من تخريب ممنهج على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي، وعبروا عن حزنهم الشديد لمشاهدة الدمار الذي تعرضت له المعالم الأثرية التي تروي حضارة مملكة تدمر.
أما السائح شوكرافت الخبير بالشأن السياحي فيقول: “أنا متشوق جداً لرؤية حضارة سورية ومحبتي لمدينة تدمر الموغلة بالقدم لا توصف”، مضيفاً: “زرتها منذ نحو 40 عاماً والآن تأثرت كثيراً لما شاهدته من بعض المعالم الأثرية المدمرة التي تسبب بها أعداء الثقافة والإنسانية، ولذلك من الضروري إعادة ترميم تلك الصروح التاريخية التي تعتبر ملكاً للإنسانية”، معرباً عن أمنياته بالسعادة والسلام لسورية وشعبها.
و عبرت السائحة الألمانية منامس فاكا، وهي مغنية أوبرالية عن سعادتها البالغة باطلاعها على الإرث الحضاري للمدينة، مشيرة إلى أنها ستنقل لأصدقائها حقيقة ما يجري في سورية وقوة وشجاعة الشعب السوري.