أدان اتحاد الصحفيين السوريين إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع عمل شبكة الميادين الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن هذا الإجراء يهدف إلى طمس الحقيقة عن الجرائم المرتكبة من قبل الكيان المحتل بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الاتحاد في بيان له اليوم أن قناة الميادين فضحت جرائم الحرب الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة وممارسات المستوطنين واعتداءاتهم ضد الأهالي في الجليل والجولان السوري المحتل، كما أبرزت صور الصمود والبطولة للشعب الفلسطيني، وشكلت داعماً للعمل الإعلامي بضمير مهني وحرفية صحفية تنقل الواقع كما هو.
ولفت اتحاد الصحفيين إلى أن الجريمة الجديدة التي تستهدف العمل الإعلامي وحرية الصحافة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق الصحفيين وعائلاتهم والمؤسسات الإعلامية التي يعملون بها، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي، إضافة إلى الدمار الذي طال أكثر من خمسين مؤسسة ومكتباً إعلامياً في قطاع غزة.
ودعا الاتحاد المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية وخاصة الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى تحمل مسؤولياتهم بالتصدي لهذه الجرائم ومساءلة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحق الصحفيين والإعلاميين التي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.