وصف الدكتور محمود حمود مدير عام الآثار والمتاحف معرض "روائع آسيا-الحضارات الآسيوية" بأنه الأول من نوعه ضمن مفردات التعاون بين مديرية الآثار والمتحف الوطني في الصين.
ولفت حمود إلى أن الإقبال الكبير على مشاهدة القطع الآثارية السورية من قبل زوار المعرض المقام بالمتحف الوطني الصيني في العاصمة بكين، والذي شاركت فيه 23 دولة آسيوية ب 451 قطعة جعل الجهة المنظمة تبدي رغبتها بتمديد عرض هذه القطع ليتاح لأكبر عدد من الزوار رؤيتها كما تم الطلب من مديرية الآثار تنظيم معرض جديد خلال العام القادم وبمشاركة أوسع على أن يجول عددا من المدن الصينية لتعريف الجمهور الصيني بحضارة وتراث سورية.
وضم الجناح السوري 37 قطعة أثرية تعود لحقب وعصور مختلفة بدءا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور الإسلامية ليقدم فكرة واضحة عن الحضارة السورية وأصالتها.
وتقدم حمود بالشكر للصين على دعمها سورية في حماية والحفاظ على التراث السوري الاثري الذي تعرض للدمار والخراب على يد التنظيمات الإرهابية مشيرا إلى وجود خطط لتوسيع التعاون في هذا المجال مع الجانب الصيني في الأيام القادمة.