ولد الاستاذ والإعلامي المخضرم موفق الخاني في دمشق عام 1922 نشر اول مقالة له في صحيفة محليه وهو في المدرسة الابتدائية وكتب في مجلة الجندي .
انضم الى سلك الدرك عقب الاستقلال 1946 واشترك في حرب فلسطين 1948 .
خدم في القوات الجوية لمدة 22 عام وسرح برتبة عقيد في عام 1963 وله الكثير من المساهمات الفعالة في تأسيس نادي الطيران الشراعي والطيران الزراعي.
حصل على دبلوم بول تيساندر الصادر عن اتحاد الطيران الرياضي العالمي وباعتباره رجل الطيران لعام”1963″في سوريا نال شهادة قائد الفرقة الجوية للجمهورية العربية المتحدة في عهد الوحدة عام”1960″ والتي عدلت إلى شهادة أركان حرب أي دكتوراه في العلوم العسكرية.
بدأ إعداد وتقديم البرامج العلمية في الإذاعة السورية عام “1957”لمدة أربع و أربعين عاماً. بدأ العمل في التلفزيون السوري منذ تأسيسه عام “1961”ببرنامج أسبوعي مجلة العلوم .. وفي عام “1963”برنامج من الألف إلى الياء وبقي مستمراً دون انقطاع حتى عام "2004"
أخرج عدداً من الأفلام الوثائقية المهمة عن سلاح الطيران السوري، وعن مؤسسة مياه عين الفيجه بفيلم وثائقي سينمائي عن جر مياه الشرب إلى مدينة دمشق وكذلك بفيلم وثائقي سينمائي عن صناعة النفط بسوريا وعن المواصفات والمقاييس العربية وعن المعادن والفوسفات والملح الصخري والجص وفي مجالات العلوم المختلفة
عمل مستشاراً لوزير السياحة في عام (1980)لغاية عام(1985) وشارك في معارضها باليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا و إنكلترا ودول الخليج.
تسلم إدارة مؤسسة الخطوط العربية السورية بين (1950-1955) فساهم بإعادة تأسيسها كما وساهم في خط الحج المعمول باتفاقيته التي وقعها ومازالت حتى الآن كذلك خطوط الكويت حلب – القامشلي – بيروت
نال وسام الاستحقاق السوري على المشاركة في حرب فلسطين عام”1948“. نال ثناء خاص من رئيس الأركان السوري عام “1954“ نال وسام الوحدة عام”1958″من المشير عبد الحكيم عامر.
نال وسام الشرف عام”1960″من ملك كمبوديا تسلم إدارة المؤسسة العامة للسينما”1965-1968″ وفي نفس الفترة استلم مدير عام للسياحة حيث قام بتصوير المواقع السياحية في سوريا من الجو.
عمل في مستوصف خيري يدعى مركز ابن اللبودي في حي باب سريجه وكذلك ساهم في توعية المواطنين لاستخدام الطاقة الشمسية والإقلاع عن التدخين. وأضرار مرض الإيدز وصور شعاعيه صدور طلاب المدارس الابتدائية.
عضو في لجنة الطوابع بوزارة المواصلات”مديرية البريد منذ عام 1980″ كرم من المجلس الأعلى للعلوم ومن وزارة الإعلام والسياحة والصحة والثقافة والنفط ومؤسسة المياه ونقابات المعلمين والفنانين والصحفيين.
نعته وزارة الإعلام أمس مساءاً عن عمر ناهز المائة عام.