رحب البرلمان العربي بقرار وزراء الخارجية العرب استئناف مشاركة سورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية.
وأوضح البرلمان في بيان نشر على موقعه الإلكتروني أن هذا القرار يأتي اتساقاً مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع كل الشعوب العربية، وسيسهم في تعزيز وحدة الأراضي السورية والحفاظ على سلامتها الإقليمية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعد تطوراً إيجابياً وخطوة مهمة لتعزيز التعاون العربي العربي لحل الأزمة في سورية.
وفي مواقف مماثلة لسياسيين عرب اجمع العديد من هذه المواقف عن أهمية هذه الخطوة وإيجابيته.
قرقاش: عودة سورية إلى مقعدها بالجامعة العربية خطوة إيجابية
وصف الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة قرار عودة سورية
إلى مقعدها بالجامعة العربية بالخطوة الإيجابية.
وقال قرقاش في تغريدة له عبر تويتر إن عودة سورية إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية تعيد تفعيل الدور العربي في هذا الملف الحيوي مشدداً على أن التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها.
وأضاف قرقاش إن الإمارات مؤمنة بضرورة بناء الجسور وتعظيم المشتركات بما يضمن الازدهار والاستقرار الإقليمي.
بري: عودة سورية إلى جامعة الدول العربية بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن عودة سورية إلى الجامعة العربية هي خطوة في الاتجاه الصحيح وباتجاه العودة إلى الصواب العربي الذي لا يستقيم إلا بوحدة الصف والكلمة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بري قوله:” بعودة سورية إلى العرب وعودة العرب اليها بارقة امل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك”.
بدوره أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى في تغريدة على حسابه عبر (تويتر): “قلناها غير مرة إن أمتنا تبقى منقوصة ومنتقصة من دون سورية الموروث والتاريخ والموقع والدور .. سورية التي تمثّل الممر الإلزامي لتحقيق التعاون العربي، وعنصرا إيجابياً فيه على المستويات كافة ولا سيما ثقافياً”.
وفي تغريدة مماثلة أكد النائب طوني فرنجية أن” عودة سورية إلى جامعة الدول العربية هي تخطٍ لمرحلة الانقسام وإعادة توحيد للعرب، وهي انتصار لكل مؤمن بالانفتاح والاعتدال والعروبة”.
من جانبه قال رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان عبر حسابه على تويتر: إن “سورية بقيت قلعة صامدة في وجه كل المؤامرات وعلى مدى أكثر من عشر سنوات ظلت خط الدفاع الأول عن المنطقة والمقاومة .. موقع سورية ثابت وبقيت قلب العروبة النابض وتحملت وعانت ما عانته، واليوم تبدي مصلحة شعبها الجبار وتعيد أفضل العلاقات مع محيطها العربي”.
وأضاف: “إنها مرحلة جديدة عنوانها الانفتاح وإعادة الإعمار. مرحلة تسويات وتقارب دعونا إليها منذ أعوام، وأيقنّا منذ اللحظة الأولى أن الرهان على خسارة سورية ولد ميتا، وانتصرت سورية وبعودتها ينتصر العرب لعروبيتهم الحقة”.
من جانبه قال مسؤول العلاقات الخارجية المركزية في حركة أمل الدكتور علي حايك عبر حسابه على تويتر: “مبارك للعرب عودتهم إلى سورية وعودتها لهم، إنها بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك”.
وتابع حايك: “سورية التاريخ والحضارة حاجة للعرب، وحضورها العربي مصدر قوة وريادة في القضايا العربية المحقة وفي مقدمتها فلسطين”.
رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين قال عبر حسابه على تويتر: “سورية تستعيد اليوم مقعدها بالجامعة العربية.. مبروك لسورية الشقيقة.. مبروك لسورية الأمن والأمان”.
وكان وزراء خارجية جامعة الدول العربية أصدروا عقب اجتماعهم بالقاهرة أمس القرار رقم 8914، الذي أقروا فيه استئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية باجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم أمس