تم اكتشاف مستوطنة قديمة مخبأة في أعماق غابات الأمازون المطيرة بواسطة تقنية الليزر الجديدة التي يستخدمها علماء الآثار. كما تم اكتشاف الطرق التي يبلغ عمرها 2500 عام على مساحة 230 ميلاً مربعاً في الغابات المطيرة الكثيفة في أمريكا الجنوبية من قبل باحثين فرنسيين.

وقد أظهرت الحفريات أن شبكة الممرات المعقدة كانت مأهولة منذ حوالي 500 قبل الميلاد وحتى وقت ما بين 300 و600 بعد الميلاد.

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي ستيفن روستين عالم الآثار ومدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) لموقع Live Science: "لقد استكشفت الموقع عدة مرات لكن جهاز الليدار أعطاني رؤية أخرى للأرض."

ستجد على الأقدام أشجاراً في الطريق ومن الصعب رؤية ما هو مخفي هناك بالفعل." وأظهرت صور ليدار أن الموقع يحتوي على أكثر من 6000 منصة ترابية مستطيلة وهياكل ساحة وتلال كانت مترابطة عبر شبكة واسعة من الطرق المستقيمة وممرات المشاة.

كما اكتشف الباحثون أيضًا مجموعات لما يقرب من 15 موقعًا استيطانيًا متميزًا تراوحت في حجمها وعدد المباني.

وأضاف روستين أن بعض المستوطنات بها أيضاً تلال ضخمة يصل طولها إلى 492 قدماً (150 متراً) وارتفاعها 26 قدماً (8 أمتار).

ويأتي ذلك بعد أن اكتشف علماء الآثار معبداً عمره 2000 عام مليئاً بالذهب والمجوهرات في اليونان.

وتم اكتشاف الموقع الذي تم التنقيب فيه في جزيرة إيفيا اليونانية وهو مليئ بالذهب والفضة والعنبر.

ويعود تاريخ المبنى إلى القرن السابع قبل الميلاد وتم اكتشاف المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 100 قدم في عام 2023 من قبل فريق مكون من 50 باحثاً.

وقالت وزارة الثقافة اليونانية: "إن التنقيب في المعبد القديم سلط الضوء على القرابين الغنية: المرمر الكورنثي والمزهريات العلوية وبروتشو طقوس الإنتاج المحلي بالإضافة إلى المجوهرات المصنوعة من مواد ثمينة مثل الذهب والفضة والمرجان".

كما تم اكتشاف عدد من الهياكل داخل المعبد والتي من المحتمل أنها كانت تستخدم كمذابح من قبل المتعبدين.

المصدر الاندبندنت

ترجمة: راما قادوس