في إطار الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية أعلنت ثلاث شخصيات يونانية بارزة، هم البروفسور باسياس فانغاليس ووزيرة المالية السابقة ناديا فالفاني، ونائب وزير الدفاع سابقاً اسيكوس كوستاس عن إطلاق مبادرة يونانية للتضامن مع سورية لمواجهة الحصار وتداعيات الزلزال، تضم عدداً كبيراً من الشخصيات وممثلي الهيئات اليونانية.
وجاء في بيان الإعلان عن إطلاق المبادرة: إن المأساة المستمرة بعد الزلزال المدمر تكشف للعالم كله النفاق الفظيع لحكومات الغرب التي تعتمد المقاييس المزدوجة في التعامل مع الشعب السوري.
واستنكر البيان استمرار العقوبات غير القانونية على سورية رغم الزلزال المدمر من حكومات واشنطن وبروكسل المتفقة على فرض إجراءات غير إنسانية بحق الشعب السوري.
ودعا البيان الشعب اليوناني للتحرك بكل الوسائل المتاحة في التعبير عن الحاجة إلى التضامن الفعلي بين شعبي اليونان وسورية، وخصوصاً أن هناك عدداً كبيراً من المتطوعين اليونانيين إضافة إلى قوى سياسية واجتماعية تريد تقديم مساعدات عاجلة.
وأضاف البيان: لن نتخلى عن نضالنا لمساعدة الأخوة والأخوات السوريين في مواجهة هذه الكارثة الكبيرة، وإن مبادرتنا الاجتماعية تجسد المعنى الحقيقي للإنسانية كبديل عن الادعاءات المزيفة والكلمات الفارغة الصادرة عن حكومات الغرب.
يشار إلى أن أصحاب هذه المبادرة يسعون إلى إرسال سفينة محملة بمواد الإغاثة تتوجه من اليونان إلى اللاذقية.