خاص خلدون الجوري

تحت رعاية وزارة الإعلام السورية، وبالتعاون مع المؤسسة العربية للإعلان، افتتحت مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات معرض سورية الدولي الثالث للإعلام والإعلان والطباعة مساء أمس بمشاركة أكثر من ثمانين مؤسسة وشركة من النخبة المتخصصة بالإعلام والإعلان والطباعة ومستلزماتها وبمشاركة دولية من الأردن ولبنان والعراق وروسيا.

حيث أكد معاون وزير الإعلام أحمد ضوا  لموقع المغترب السوري على أهمية المعرض بشكل عام لأنه يحتوي على كل ما يحتاجه الإعلام في مكان واحد، ففيه التسويق والمواقع الإلكترونية وشركات التصميم ودور النشر، إضافة إلى جديد المعرض من المشاركات الواسعة التي شملت اتجاهات جديدة، وهذا مهم لتطوير الإعلام وأدواته.

من جانبه أوضح مدير شركة مشهداني المنظمة للمعرض خلف مشهداني أنّ هناك صعوبات واجهت المعرض، منها الوضع الاقتصادي العام الذي تعيشه المؤسسات الاقتصادية السورية، سواء على المستوى التجاري أو الصناعي، ومن هنا أطلقت الشركة شعار التحدي للمشاركة في المعرض وتجاوز كل الصعوبات والمشاكل.

ناصر ماضي عضو إدارة جمعية الشباب الخيرية قال أن الإعلام هو النافذة المثلى لإظهار أي معرض وخصوصاً أن هذا المعرض يحتوي جميع الوسائل الاعلامية التي تخدم البلد وترفع من اقتصاده فالإعلام هو واجهة أي فعالية ترسم صورة سورية المشرقة .

وأوضح وائل المولى مدير مكتب قناة المنار أن المشاركة بهذا المعرض هو جزء أساسي بعودة سورية إلى مكانتها الطبيعية بين الشعوب إلى ما قبل الحرب فهي تعطي جوهر هذا النهوض وعلينا جميعاً مساعدة وتقوية سورية فالمعرض هو فرصة للالتقاء مع زملائنا الإعلاميين لتبادل الخبرات وهي تجديد للأخوة والتواصل معهم وجهاً لوجه.

الصحفي يوسف مطر من جريدة البناء اللبنانية أوضح أن المعرض هو وسيلة للتعارف بين الإعلامين من جميع الدول وخصوصاً المشاركة فيه الجزائر ولبنان والعراق فهو مفيد للإعلامي من خلال زيادة المعلومات والخبرة المكتسبة والاطلاع على ماهو جديد في عالم الميديا والإعلان .

وأشارت مدير العلاقات العامة بالمركز الثقافي الروسي إيمة شحادة أن هذه المعارض بوابة جيدة لتبادل الثقافات بين الشعوب وخصوصاً الإعلاميين الذين ينقلون الحقائق لأن سورية تنهض من جديد وترتقي بهم فيجب الاهتمام بهم وتزويدهم بالخبرات المهنية والعلمية من خلال المعارض .