برعاية السيد الرئيس بشار الأسد بدأت اليوم الأحد أعمال الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة الإرهاب والتدخلات الامبريالية والعقوبات والحصار والذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية بالتعاون مع اتحاد النقابات العالمي والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ويستمر يومي 13 و 14 أيلول الجاري في فندق صحارى بدمشق.

وتخللت الملتقى جلسات تركز على الإرهاب وجذوره وعوامل نشوئه وأخطاره على الطبقة العاملة والشعوب وسبل مواجهته إضافة إلى الحصارات والعقوبات والضغوطات الاقتصادية التي تعد أداة إرهابية غير مشروعة ضد الشعوب لتكريس الهيمنة الامبريالية.

وفي كلمة له خلال افتتاح الملتقى أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن المشاركين في الملتقى سيناقشون ما تتعرض له سورية من إرهاب استهدف البشر والحضارة إضافة إلى فضح الممولين والداعمين مؤكداً أن النموذج السوري في الاستقلال والتمسك بالسيادة عرى حقيقة تخلف بعض الحكومات العربية.

بدوره طالب الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي جورج مفريكوس في كلمته بوقف التدخل الخارجي في سورية ورفع الحصار والعقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري.

يشارك في الملتقى الذي يستمر حتى يوم غد أكثر من 250 شخصية نقابية من 29 دولة عربية وأجنبية ممثلين عن مئة منظمة نقابية عربية ودولية تضم أكثر من 300 مليون عامل من مختلف أنحاء العالم.

وكانت الوفود المشاركة بالملتقى وصلت إلى دمشق مساء أمس وأكدت وقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب وسياسات الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.