قال وزير الزراعة أحمد القادري إن سورية من أوائل الدول التي انتسبت لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" حيث تم التعاون بالعمل العلمي والفني المشترك الذي كان له تأثيراً إيجابياً على الفلاحين والقطاع الزراعي ككل.
وأكد القادري خلال لقائه نائب المدير العام لمنظمة الفاو عبد السلام ولد أحمد، أن الهدفمن اللقاء هو مناقشة آفاق التعاون مع المنظمة، مشيداً بعراقة وقدم العلاقة بين سورية والمنظمة التي تتجاوز الستين عاماً.
ولفت القادري إلى أنه سيتم مناقشة سبل التعاون المستقبلي للسنتين القادمتين لوضع البرامج المشتركة التي تستهدف القطاع الزراعي بما يحقق نتائج إيجابية وخاصة في مرحلة التعافي بعد الظروف الاستثنائي التي تمر بها البلاد وذلك لتحقيق التنمية الشاملة لهذا القطاع.
من جهته أكد ولد أحمد على ضرورة الاستمرار في هذه العلاقة المتميزة مع الدولة السورية ، مشيراً إلى أته سيتم وضع خطط المستقبلية تدعم الزراعة السورية بمختلف المجالات ومساعدة المزارعين على مواصلة العمل في الأماكن الموجودين فيها وذلك لزيادة إنتاجهم الزراعي برغم الظروف الصعبة.
وأضاف ولد أحمد إن الفاو تريد الانتقال إلى مرحلة أوسع من الدعم وتقديم المساعدات بمختلف أشكالها وهذا ما نريد بحثه مع المسؤولين السوريين.
بدورها ممثلة الفاو في سورية إيريكو هيبي أوضحت أن تعاون المنظمة مع الدولة السورية يشمل عدة منظمات وجهات حكومية وغير حكومية، وهذا التعاون هدفه دعم صغار المنتجين والفلاحين والمربين وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.
