شارك
|

ضبط قطع أثرية مخبأة لدى لصوص الآثار في القامشلي

تاريخ النشر : 2016-02-25

ضبطت الفعاليات الشعبية والمجتمع المحلي في منطقة القامشلي مجموعة من القطع الأثرية كانت مخبأة لدى عدد من لصوص الآثار بهدف تهريبها وبيعها.

 

وقال مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبد الكريم إن المديرية تلقت تقريراً من شعبة آثار القامشلي يفيد بقيام فعاليات محلية في المنطقة بضبط عدد من القطع الأثرية التي يعود بعضها إلى بيت البعثة الأثرية العاملة في موقع محمد دياب بمنطقة القحطانية في ريف القامشلي وهي عبارة عن مجموعة من الفخاريات ولقى أثرية مختلفة تمثل عينات علمية تم ترميمها خلال عمل البعثات الأثرية في المنطقة وكانت محفوظة في بيت البعثة.

 

مضيفاً إن عدداً من القطع الأثرية الاخرى تعود إلى عدة مواقع مختلفة كانت قد سرقت خلال وجود تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة من خلال التنقيب غير الشرعي لافتاً إلى أن شعبة الآثار في القامشلي قامت بتوثيق هذه القطع واللقى وحفظها في أماكن آمنة.

 

وأوضح عبد الكريم أن الفعاليات الشعبية بمنطقة القامشلي قامت أيضاً عبر التنسيق مع شعبة الآثار بحماية مدفن أثري اكتشف حديثاً عن طريق الصدفة ومنعت العبث بمحتوياته وبدورها عملت شعبة الآثار على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية المدفن المكتشف.

 

وأشار عبد الكريم إلى أنه وحسب التقارير الواردة من دائرة آثار المحافظة وشعبة آثار القامشلي و نتيجة لدعم أبناء المجتمع المحلي ومؤازرته فان 1043 موقعاً وتلاً أثرياً في منطقة شمال شرق سورية باتت سالمة من عمليات التنقيب السرية والعبث والسرقة من قبل عصابات الآثار باستثناء بعض المخالفات المحدودة والفردية كمخالفات البناء التي تسيء للموقع الأثري.

 

وكانت مديرية الآثار والمتاحف أعلنت في وقت سابق من العام الماضي عن تسلمها 6500 قطعة أثرية سورية سرقتها التنظيمات الإرهابية وضبطتها الجهات المختصة خلال السنوات الأربع الماضية.


عدد القراءات: 11409

اخر الأخبار