تضامناً مع الشعب السوري بدأ وفد برلماني فرنسي زيارة إلى سورية للمشاركة في منتدى "الحفاظ على التعددية الثقافية في سورية" والتي تتزامن مع احتفالات عيد الفصح المجيد للكنائس التي تتبع التقويم الغربي.
وزار الوفد عند وصوله إلى دمشق كنيسة القديس حنانيا في باب توما وشارك في مراسم الجمعة العظيمة السابقة لعيد الفصح المجيد في عدد من الكنائس.
وخلال زيارة الوفد إلى الجامع الأموي وأسواق دمشق القديمة ومقهى النوفرة بدعوة من وزارة السياحة أوضح ميشيل فوازا النائب في البرلمان الفرنسي أنه يزور سورية للمرة الثانية بهدف إظهار حقيقة ما يحدث فيها للفرنسيين مؤكدا "إن حكومته أخطأت بحق سورية ولكن الفرنسيين لديهم رغبة كبيرة بعودة العلاقات معها".
وأشار دينيس جاكا نائب في البرلمان الفرنسي إلى أن هدف الزيارة الاطلاع على حقيقة الوضع في سورية والمشاركة بقداس عيد الفصح في دمشق "في رسالة تؤكد تضامنه مع الشعب السوري وحضارته".
وعبر الناشط الكساندو ميستيفا عن تأثره الكبير لدى زيارة الجامع الأموي كمعلم ديني وتراثي مهم مشيرا إلى أن سورية تقدم صورة نموذجية للحمة الوطنية بين جميع أبنائها.
وقالت الكاتبة والصحفية الفرنسية ادلين شنو "أتألم من أجل سورية وأشعر بالخجل بشكل كبير من موقف حكومة بلادي تجاه الحرب عليها فهو لم يكن صحيحا أبدا وأتمنى أن يتم القضاء على الإرهاب وتعود سورية كما كانت" معبرة عن فرحتها بانتصارات الجيش العربي السوري في تدمر ومشيرة إلى أنها ألفت كتابا بعنوان "سوريتي" عبرت فيه عن حبها لسورية وتحدثت فيه عن شعبها وحضارتها.
وشارك في زيارة الوفد لمقهى "النوفرة" وزير السياحة المهندس بشر يازجي وتضمنت عرضا لرقصة "المولوية" وعزفاً موسيقياً على آلة القانون.