بحث محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم البارحة, مع السفير الصيني في سورية وانغ كجيان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها, مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين.
وعرض المحافظ خلال لقائه كجيان واقع المحافظة الاقتصادي والزراعي والسياحي وموقعها الجغرافي, الذي يؤهلها لتكون مقصداً سياحياً وتجارياً مهماً, فضلاً عن تمتعها بمستوى تعليمي عالٍ, وبكوادر وخبراتٍ علمية كبيرة, منوهاً بالمواقف الصينية تجاه القضايا المحقة والعادلة لسورية في المحافل الدولية.
بدوره أكد السفير الصيني عمق العلاقات بين البلدين الصديقين, ولاسيما في الأزمة الحالية التي تتعرض لها سورية, معرباً عن سعادته بزيارة اللاذقية ولقاء المعنيين فيها لبحث آفاق التعاون بين الجانبين الصيني والسوري تجارياً واقتصادياً, منوهاً في الوقت ذاته بالنضالات التي قام بها الحزبان الشيوعي, وحزب البعث العربي الاشتراكي لخدمة وطنهما.
وقام السفير الصيني عقب ذلك بزيارة ضريح القائد الخالد حافظ الأسد, ووضع إكليلاً من الزهور ,كما سجل كلمةً في سجل الزيارات حيا فيها روح القائد الخالد, واصفاً إياه بأنه كان شخصيةً بارزة, ليس فقط لسورية, وإنما للمنطقة والعالم, وكان له مساهماتٍ كبيرة في تعزيز ودعم العلاقات الصينية السورية.