شارك
|

حضور راقي للمخرج السوري "سومر آغا" في الكتاب الذي صدر عن المنظمة الأوكرانية

تاريخ النشر : 2021-12-02

خاص|| لبانة علي

 

المغتربون السوريون الأوفياء هم مرآة للوطن الغالي سورية، يحملون غنى حضارته وأصالته وهو الذي قال عنه المؤرخون وعلماء الآثار "وطن لكل إنسان معاصر ".

فكان للمخرج المغترب السوري سومر آغا حضور راقي في الكتاب الذي صدر عن المنظمة الأوكرانية العمومية ( يوكراينير) وهي منظمه معنية بالشأن الاجتماعي الأوكراني و تركز على الأفراد الفعالين الاوكرانين في مجالاتهم واختصاصاتهم داخل وخارج أوكرانيا و تسلط الضوء على  أصولهم  تحت توجه من الدولة الاوكرانية بالتركيز على مكونات الشعب الاوكراني و أصوله و تنوعه .

 

ولمعرفة المزيد عن الحضور السوري في هذا الكتاب تحدثنا مع عضو قيادة الجالية السورية في أوكرانيا الدكتور سالم حنون الذي بين لنا انه تم التواصل مع الجالية للمشاركة في هذا المشروع وكانت مشاركة الدكتور سومرآغا هي الرسمية باسم الجالية وأحببنا تسليط الضوء هذه المشاركة، لما يعكس صورة جميلة للوطن الأم سورية  وحضارتها وثقافتها وللوجود السوري المميز في أوكرانيا ، ولفت الدكتور حنون إلى أن هناك من حاول استغلال هذا المنبر لطرح آراء مغالطة حول الوضع في سورية لتضليل الإعلام وتزوير الحقائق،  فكان الحضور رائع وراقي للدكتور سومر وحديثه عن الوطن و فيلمه  الوثائقي "فوق الأرض".

                     

كما أشار الدكتور حنون إلى أن الكتاب تناول الحياة الشخصية و المشاريع الفنية للمخرج سومر آغا  و فيلمه الوثائقي فوق الأرض وعن قدومه بدايةً إلى اوكرانيا للدراسة ، وعن التأقلم فيما بعد مع المجتمع و القدرة على أن يكون  فعال كأوكراني من أصول سورية يعكس كل ما يحمل من تاريخ وحضارة و ثقافة من بلده الاصلي سوريه ضمن المجتمع والحياة العملية في أوكرانيا.

               

 

يذكر أن سومر آغا سافر خارج سورية للدراسة في عام في العام ٢٠٠٩ ضمن صفوف جامع " كاربينكو كاري" للسينما والمسرح والتليفزيون في كييڤ  ونال شهادة الماجستير بفرع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وقدم عدة أبحاث في علوم السينما ضمن مطبوعات وزارة الثقافة الأوكرانية والبرنامج العلمي لوزارة التعليم الأوكرانية لمشروع رسالة الدكتوراه phd لعلوم السينما .

وهو مخرج الفيلم الوثائقي "فوق الأرض" الذي نال العديد من الجوائز في مهرجانات دولية  وكان آخرها في مهرجان "كان" حيث حصل الفيلم مع فيلمين آخرين على الجائزة النهائية كأفضل فيلم عن حقوق الإنسان ضمن مسابقة مهرجان كان السينمائي الدولي.


عدد القراءات: 2071