شارك
|

حبّها للفن والإكسسوار جعلها تتفرغ للعمل الفني بعد انهاء دراستها بكلية الصيدلة

تاريخ النشر : 2022-02-10

بعد إتمام دراستها في كلية الصيدلة، موهبتها وحبّها للفن منذ الصغر جعلها تتفرغ للعمل الفني من جديد.


بدأت الفنانة نتالي بديع مصطفى مشوارها الفني في مركز أدهم اسماعيل بدمشق, وكان لها عدة مشاركات جماعية ومعرض فردي واحد.


ونقلت الفنانة نتالي موهبتها في الرسم إلى صناعة الاكسسوارات بأشكال فنية فريدة من نوعها. كان عشقها للإكسسوارات وخاصة المصنوعة منها يدوياً دافعاً كبيراً لها في الخوض في هذا المجال لتحول الأحجار في الطبيعة إلى قطع فنية بإدخال أساليب الرسم والحفر عليها وبعض القطع أخذت الكثير من الوقت، فالفنانة نتالي تتعامل مع الاكسسوارات على أنها قطع فنية كاللوحة تماماً.. فاستخدمت الأحجار ،الجلد، الخرز، الأسلاك، الألوان وأدوات الحفر كما استخدمت فن النحت في صناعة الاكسسوارات أيضاً. 

             

كما رسمت لوحات عديدة منها: الطبيعة الصامتة، المناظر الطبيعية، بأسلوب انطباعي ثم انتقلت إلى رسم الإنسان.. بورتريه.. لتنتقل إلى أسلوب التعبيري. ولم تحمل أي من لوحاتها اسماً لرغبتها بألا تحد من تفكير المتلقي . 

وعن أهمية الفن في حياتها تقول الفنانة نتالي : الفن بالنسبة لي هو أسلوب حياة فأنا أجد الفن في كل شيء أقوم به. وأرى أن الرسم والهاند ميد كلاهما يحتاجان إلى الإبداع والحب والرغبة في خلق شيء جديد. وختمت كلامها قائلة : لا يوجد حدود للطموح فالطريق الذي أجد نفسي فيه سأسعى إليه.

      



 

 

عدد القراءات: 5611

اخر الأخبار