شارك
|

القويدر يبتكر مواد بناء موفرة وبجودة عالية ويتغلب على الصعوبات

تاريخ النشر : 2022-05-15

توصل المخترع خالد القويدر من محافظة درعا إلى ابتكار عدد من قطع البلوك الجديدة كلياً كبدائل لمنتجات البناء التقليدية، مما يوفّر على أصحاب هذه المشاريع عشرات ملايين الليرات السورية، ولم يقتصر ابتكاره على البلوك وألواح البناء بل استفاد من الطاقة الشمسية في تنفيذ مشروعه بأقل تكاليف ممكنة متغلباً على قلة الكهرباء وارتفاع ثمن المحروقات.

 

عمل القويدر على دراسة كلفة البناء وإيجاد حل لمشاكل ارتفاعها والحفاظ على الجودة بنفس الوقت، وخاصة ما يتعلق بإكساء الجدران الخارجية والتي يطمح إليها الناس عادة لإعطاء أبنيتهم منظراً خارجياً متميزاً والتي تتم عادة بالاستعانة بما يسمى الحجر الصناعي، وأوضح أنّه بعد عدة تجارب استمرت لشهور، توصّل لانتاج بلوك ملبس حجر صناعي جاهز للبناء مباشرة حيث يتم بناء الجدران الخارجية بهذا النوع من البلوك ليصبح المنزل جاهزاً من الخارج.


وبين المخترع القويدر أنّ المنتج يوفر نحو ٣٠ مليون ليرة سورية في مساحة بناء 200 متر مربع، فهو يوفر كلفة طينة المسمار والخشنة وأجور الطيان ويوفر الدهان وأجور الدهان بالإضافة إلى توفير كلفة الحجر الباهظة وأجور الحجّار، وذلك فيما لو تم اللجوء إلى الطرق التقليدية المذكورة، مؤكّداً قدرة هذا النوع من البلوك على عزل جميع العوامل الخارجية، فسماكة الحجر تصل إلى ٨ سم و بالتالي تعزل الحرارة والرطوبة والأصوات وتتلافى مشاكل النش التي تحدث عادة في الجدران الخارجية مع الإشارة إلى تنفيذ أكثر من٧٠٠ مشروع بهذا النوع من البلوك  فعلاً توزعت على محافظتي درعا والسويداء.


ولم يتوقف القويدر عند هذا الابتكار بل ذهب الى ابتكار بلوك كبديل للألواح البازلتية والرخام وهو عبارة عن بلوكة بمواصفات خاصة طولها ١١٠سم وعرضها 27 سم وسماكتها 5 سم مخرز جاهز للتركيب لملابن الأبواب والنوافذ وعقال لتصوينة الشرفات (البرندات) و(شعاير) للأعمدة والتي تستخدم عادة من حجر الرخام المكلف مما يوفر في كل متر نحو ٣٠ ألف ليرة مطفياً منظراً جمالياً متميز.


ويضاف إلى ابتكارات القويدر بلوك خاص للمداخن والتمديدات الصحية والكهرباء مع الحفاظ على عملية ربط البلوك، حيث أكد أنّه عند استخدام هذا النوع من البوك لا داعي لتكسير البلوك بعد البناء عند القيام بالتمديدات الكهربائية أو الصحية أو بناء المداخن.


واستطاع خالد التغلب على مشكلة تأمين حاجة المعمل للطاقة والبالغة استطاعتها ١٠٠حصان، والاستغناء عن المحروقات لتوليدها وذلك بوضع منظومة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء دون الحاجة الى مدخرات ذات الإقلاع المفاجئ، مبيناً أنّ هذا الأمر تم عن طريق البرمجة وتقسيم الإشارة بين المحركات وزيادة زمن الإقلاع دون الحاجة إلى بطاريات أواي وسيلة لتخزين الطاقة الكهربائية، داعياً إلى الاستفادة من تجربته وتعميمها للحد من استخدام المحروقات ولتخفيف استجرار الكهرباء الزائد بما ينعكس على وضع الكهرباء في البلاد عموماً ويحقق نقلة نوعية وتغيير معالم المدن.


المصدر: صفحة أخبار الصناعة السورية

 

 

  

 


عدد القراءات: 4161

اخر الأخبار