شارك
|

ما لا تعرفونه عن نادي الروبوتيك السوري

تاريخ النشر : 2016-08-21

خاص - أدونيس شدود

 

أسوةً بباقي الجامعات العالمية والعربية والوطنية التي تشتمل على نوادٍ علمية مختلفة، ونظراً لما تتمتع به جامعة دمشق من مكانة علمية مرموقة منذ إنشائها، تم تأسيس نادي الروبوتيك في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق في 22 شباط 2015، بعد مرور 3 سنوات على بدء النشاط الروبوتي في الكلية والذي كانت تنظمه مجموعة 4NewHAMAK.

 

قام بتأسيس النادي كل من المهندسين سارة حمدان، مهند الخضري وسوزان النجدي، وهم من قسم هندسة الحواسيب والأتمتة، كما اختير المهندس حسن نوفل ليكون المسؤول المباشر عن النادي.

 

المهندس مهند الخضري أحد المؤسسين يتحدث عن النادي قائلاً : " يمثل نادي الروبوتيك مجموعة من مهندسي وطلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، الطامحين لتطوير علم الروبوت في جامعة دمشق، وإثراء الجامعة بهذا العلم الواسع وتطوير قدرات المهندسين، وذلك من خلال إقامة مجموعة من الورشات العملية، التي تهدف لإدخال المهندسين والطلاب في تجارب تحاكي الواقع العملي، وتحفيزهم للخوض في هذا العلم".

 

و يضيف الخضري : "يهدف النادي أيضاً لإقامة المعارض والمسابقات التي تساعد على التبادل العلمي، والاطلاع الدائم على آخر ما وصل إليه علم الروبوت".

 

نشاطات عديدة قام النادي منذ انطلاقته، ومشاريع مميزة أنجزها أعضاؤه منها روبوت لتزيين البيض تم عمله بمناسبة عيد الفصح، إضافة لهيكل دعامي خارجي لذراع الإنسان، و تم أيضاً إنجاز نموذج لمصنع يحوي رافعة شوكية وعدد من الأذرع الآلية المختلفة.

 

فيما يخص المشاركات العلمية شارك نادي الروبوتيك في الهمك في أيلول 2015، بالبطولة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي في سورية بأربعة فرق في الفئة النظامية العليا وفريق واحد في الفئة المفتوحة، وحصل فريق الفئة المفتوحة على المركز الثالث وبناء عليه تم ترشيح فريق الفئة المفتوحة للمشاركة في البطولة العالمية والتي أقيمت في قطر، ولكن تم رفض استقبال الوفد السوري كاملاً وذلك قبل عدة أيام من تاريخ السفر.

 

كما شارك النادي في نهاية تموز 2016، بالبطولة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي في سورية بثلاثة فرق في الفئة النظامية العليا وفريق واحد في الفئة المفتوحة وفريق واحد في الفئة الجامعية، وحصل فريق الفئة الجامعية على المركز الثالث في هذه الفئة.

 

المهندس مهند الخضري أشار في نهاية حديثه إلى السعي لتأمين دعم مادي ومعنوي لنشاطات و مشاريع النادي، من خلال التواصل المباشر مع رئاسة جامعة دمشق ولكن هذا السعي تعرقله بعض الممارسات البيرقراطية و الروتينية، آملاً أن يتم تلافي هذه النقاط السلبية بأسرع وقت، كما أن الدعم من الجهات الخاصة المهتمة برأي الخضري : " قد يطور كثيراً من إنجازات النادي و يمكن أيضاً تحقيق مشاريع يتم استثمارها لتعميم الفائدة على المناحي المجتمعية في سورية".


عدد القراءات: 12458